يخطئ من يتصور أن أزمة الحكام ستنتهي عند هذا الحد بالرغم من قرارات اتحاد الكرة بتعيين الكابتن عصام عبدالفتاح مشرفاً عاماً علي اللجنة التي يترأسها الكابتن رضا البلتاجي الرئيس الشرعي للجنة حتي الآن رغم الاتفاقات السرية التي تمت داخل الاتحاد علي ابعاد البلتاجي من رئاسة اللجنة خلال الدور الثاني من البطولة وعند توقف البطولة بسبب مشاركة المنتخب الوطني في دورة أمم افريقيا بالجابون.
المعلومات الأكيدة داخل الاتحاد تؤكد إبعاد إبراهيم نور الدين عن إدارة المباريات لفترة وكأنها عقوبة عليه لتلبية مطالب الزمالك بإيقافه ونظراً لسوء الأوضاع داخل اللجنة والأخطاء العديدة للحكام. تم الاتفاق علي أن تكون العقوبة علي إبراهيم نور الدين سرية دون الإفصاح عنها إلا لرئيس نادي الزمالك وبالتالي كان الحل السحري للاتحاد للخروج من أزمة الانسحابات التي هددت بعض الأندية بتنفيذها للخروج من أزمة نتائجها باعتبار الحكام هم من وضعوهم في مستنقع البحث للهروب من الهبوط للقسم الأقل.
علي العموم خروج أول مباريات من الأسبوع الرابع عشر بشكل جيد تحكيمياً سيخرس العديد من المطالبين بإبعاد بعض الحكام وبعد أن انكشفت مستويات بعض اللاعبين الذين خذلوا إدارتهم بالأداء الباهت وانعدام الروح وعدم السعي للفوز وانكشف الغالبية أمام جماهير ناديهم وبشكل يؤكد أن الأزمة ليست في الحكام إنما في بعض اللاعبين الذين يستخفون بمشاعر الجماهير.
أقولها وبكل أمانة كرة القدم في مصر ليست أهلي وزمالك حتي الآن إنما كرة القدم المصرية هي المقاصة وسموحة والمصري وبتروجت وبالتالي فهي علامة امتياز لحسام حسن وإيهاب جلال وطلعت يوسف وحلمي طولان لأن أداء هذه الفرق حتي الآن هي الأفضل والأحسن وباعتراف جميع المتابعين.
إذا كان الصراع علي القمة محصوراً بين الأهلي والزمالك وهذه الفرق الأربعة فأقول بأن الصراع مثله سيكون في القاع للهروب من الهبوط وهم الشرقية والتعدين وأسوان وطنطا ومعهم الداخلية فقط بمعني 5 فرق تتنافس لإسقاط ثلاثة وهو سر الخلطة في النهاية وسيهبط منهم من لا يحقق الأرقام الجيدة في الدور الثاني وليس الدور الأول.