الجمهورية
محمد المنايلى
الدستور.. والمستور
للوطنية رجال أقوياء قادرون علي تحدي التحدي والدفع بأرواحهم من أجل الحفاظ علي تراب أوطانهم ولن يبخس التاريخ حق من حمل "كفنه علي يده" دفاعا عن عرين الوطن الغالي مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي واحدا من هولاء فلم يخشي الا الله عندما كان وزيرا للدفاع ابان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي حيث رفض وبشجاعة صلدة استباحة أرض سيناء وتسليمها للفلسطنيين من خلال القانون الارهابي الذي أصدره المعزول برعاية أمريكية وبخطة اسرائيلية وضعها جنرال إسرائيلي كان يعمل رئيس لشعبة التخطيط بالجيش الإسرائيلي.
لم يهب السيسي ¢ المعزول وحلفاءه¢ وأوقف قانونهم الذي نص بتملك غير المصريين لاراضي سيناء حيث أصدر قرارا نص فيه علي حظر تملك أو حق انتفاع أو إيجار أو إجراء أي نوع من التصرفات في الأراضي والعقارات الموجودة بالمناطق الاستراتيجية ذات الأهمية العسكرية والمناطق المتاخمة للحدود الشرقية بمصر بمسافة خمسة كيلو مترات غرباً وفي الجزر الواقعة في البحر الأحمر والمحميات الطبيعية والمناطق الأثرية وحرمها وحظر تملك أي أراض أو عقارات مبنية بشبه جزيرة سيناء لغير المصريين.
فـ "المعزول" قد بدأ تنفيذ المخطط حيث كان سيتم منح 1600 كيلو متر من سيناء للفلسطينيين من خلال دستوره "المسلوق" الذي كشف المستور ومنحه الحق كرئيس للجمهورية في تعديل الحدود بعد موافقة المجلس التشريعي وهي المادة التي تدور حول أراضي سيناء ولا يوجد مثيلها في أي دستور في العالم ثم قام بمنح 300 الف فلسطيني الجنسية المصرية بعدها أصدر مرسوم قانونه المزعوم.
هذه الجريمة الشنعاء لم تكن هي الوحيدة التي جعلتني أتأسف علي أحوال الامن في فترة حكم ¢المعزول¢ فلقد منح بصفته رئيس المجلس الاعلي للشرطة أعدادا غفيرة بالموافقة علي تراخيص السلاح لاشخاص بعينهم وهو مالم يحدث من قبل فلقد قام كل من سبقوه بتفويض وزير الداخلية في استخراج رخص الاسلحة حفاظا علي الامن القومي .
ففي عصرك أيها "المعزول" روعت الآمنين واستبحت أراضي المصريين وأهدرت أموالهم علي جماعتك وخير مثال سماحك پلـ "الكتاتني" رئيس مجلس الشعب "المنحل" بالاحتفاظ بسيارة المجلس ودعوته لحضور الزيارات الرسمية رغم أنه ليس بذي صفة في هذا التوقيت.
الي جانب ذلك لن ننسي لك أيها "المعزول" ردك علي الرئيس أبومازن عندما نبهك لخطة إسرائيل برغبتها في تهجير الفلسطينيين حيث قلت "يمكن تسكين الفلسطينيين في شبرا إذا رغبوا ونجبلهم وجبات ساخنة" ان تصريحات وتصرفات المعزول توضح أنه بالفعل كان رئيسا لفصيل وليس لوطن بحجم مصر.
وعلي النقيض تماما تأمل تصريح الرئيس المخلص عبدالفتاح السيسي بشأن أرض مصر والتي أكد پفيها نصا: "أنه لم يخلق المصري الذي يوافق علي اقتطاع جزء من الأراضي المصرية" فيامن هدمت كل المخططات وماتت علي ايديك صيحات المؤامرات عشت يا سيسي رئيسا وطنيا لكل المصريين والمصريات.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف