ما حدث في الكنيسة البطرسية بالعباسية، جاء بعد يومين من حادث مماثل استهدف المسجد في شارع الهرم، مما يؤكد أن هؤلاء الإرهابيين لا دين لهم ولا ملة ولا هدف لهم سوي الدمار والدم وزعزعة استقرارنا وضرب وحدتنا وإظهارنا أمام العالم بمظهر العاجز عن تأمين بلده وحماية رعاياه من الإرهاب والإرهابيين، لكن مصر بمسيحييها ومسلميها يجب أن تصمد رغم كل شئ، ورغم أنف رعاة الإرهاب وزارعي الفتن، خالص العزاء لأشقائنا المسيحيين ولأهل مصر جميعا.