وكأن السيدة التي أطلقت "زغروطة" أثناء ترأس البابا تواضروس لصلاة الجنازة علي ضحايا الكنيسة البطرسية كان قلبها "حاسس" إن الرئيس السيسي سوف يريح قلوب المصريين ويثلج صدورهم قبل أن تجف دماء الأبرياء ضحايا الإرهاب الأسود.. وهذه إحدي سمات الرئيس السيسي منذ أن عرفته.. لا يتهاون في حق مواطن- أقول مواطن- تم الاعتداء عليه في الخارج والداخل.. وافتكروا معايا يوم ذبح 22 مواطناً في ليبيا ولم تمر الليلة إلا وخرجت طائراتنا وصقورنا ودكوا قلاع الإرهاب بليبيا.. وأول أمس وقعت المأساة وإذا بالرئيس يعلن أن المجرم شاب اسمه محمود شفيق محمد مصطفي وبعدها قدم الرئيس العزاء للمصريين في مصابهم.. ثم شرح أن المتربصين فشلوا في تنفيذ أي مؤامرة ضد مصر.. حتي أنه تم تدمير 75 كنيسة لم يفلحوا في هز ثقة المصريين في بعضهم. ويؤكد الرئيس في قوة وثقة "مصر مش هاتنكسر".
تعالوا بقي نقول كلمتين مع بعض بدون ترتيب:
* حكم نهائي بات من محكمة النقض بإعدام الإرهابي عادل حبارة وفي اليوم التالي استشهاد 6 من رجال الشرطة بالهرم.
* فتح معبر رفح للعالقين لمدة ثلاثة أيام.
* نجاح مؤتمر الشباب والتفاف الشعب حول الرئيس السيسي بعد مشاهدة جلسات المؤتمر والاستماع لكلام الرئيس الصريح والشفاف والصادق.
* مساء الجمعة الماضية عرض أوبريتات بالكاتدرائية تدين وتفضح الإرهاب.
* صباح الأحد.. مجزرة داخل الكنيسة البطرسية.
ودلوقتي.. إيه رأيكم في الكلمتين اللي فاتو.. عاوزين تفكير صح..!!
ورغم بشاعة ضياع أرواح بريئة.. إلا أن مثل تلك الأحداث إلا أن نتائجها تأتي رسالة لكل الكلاب المتربصين بمصر وشعبها وقيادتها وجيشها وشرطتها حيث يلتف الجميع علي قلب رجل واحد في اتجاه واحد هو مصلحة مصر.. وكم أنت عظيم يا شعب مصر بمسلميك ومسيحييك.. وتحيا مصر رغم أنف الحاقدين.
وبالنسبة للمذيعات والمذيعين اللي انضربوا عند الكاتدرائية.. لو عندكم شوية أحمر ما نشوفش "وشكو" تاني علي الشاشة.. إنه استفتاء علي وجودكم..!!