الأهرام
عبد القادر ابراهيم
منوعات رياضيه .. الرقابة .. المؤامرة.. الشباب!
هناك ثلاث قضايا تؤرق اغلبنا فى مقدمتها الرقابة، ولا اقصد بالرقابة هنا جهاز الرقابة الإدارية الذى نجح أخيرا فى القبض على عصابة الاتجار بأعضاء البشر! وكم اتمنى ان يكون لهذا الجهاز صلاحيات يتعامل بها مع وسطنا الرياضى المكتظ بالفساد بسبب غياب الرقابة وبطء الحساب! ان الرقابة التى اقصدها هى رقابة الضمير التى ماتت عند كثيرين وجعلت بعضنا لا يشغل نفسه الا بغيره، فتراه يتفنن فى إيذائه ويدبر المؤامرات ضده! اننا بحاجة الى عودة الرقابة الوراثية التى غرسها أهلنا فى نفوسنا ونحن صغار فكبرنا على مراقبة ضميرنا والخوف من الله قبل الاقدام على أى عمل! نحن بحاجة شديدة لإحياء ثقافة حب الخير لغيرنا وتقبل نجاحه والاقتناع بموهبته وكفاءته. وبمناسبة الوراثة أقول ان فريق الأهلى ورث جينات القتال حتى النصر بدليل انتصاراته التى يحققها فى الثوانى قبل الأخيرة فى مبارياته بالدوري! والقضية الثانية المنتشرة حاليا بوسطنا الرياضى وغيره هى قضية المؤامرة واقصد بها اننا نضخم كل مشكلة ونحولها الى مؤامرات فقضية خطأ حكم فى مباراة نعممها على الحكام ونعتبرهم متآمرين!

وقضية نقل مباراة نحولها الى مؤامرة من اتحاد الكرة او الشرطة وقضية عودة الجماهير حولناها الى مؤامرات تتدخل بها عوامل خارجية! حتى قضية تأخير صدور قانون الرياضة حولناها لمؤامرة ثلاثية بين وزير ونائب ورئيس لجنة! نحن بحاجة لإعادة الثقة بيننا فى كل المعاملات!

والقضية الثالثة هم الأهم لأنها تمس الشباب الذى ينتظر ان نصنع له الامل لمستقبل افضل بدلا من الإحباط الذى يعيشه بسبب البطالة والمحسوبية وعدم توفير فرص عمل لائقة به وان توافرت تذهب لأهل الثقة وليست لأهل الكفاءة! لقد اسعدنى جدا لقاء الرئيس السيسى بالشباب يوم السبت الماضى واعجبنى اراء الشباب وثقافاتهم وثقتهم بأنفسهم.. اسعدتنى الأفكار التى قدموها والتى تستحق ان تنفذ على ارض الواقع واسعدنى اكثر استماع الرئيس لهم ومعاملتهم كأب وليس كرئيس لدولة عظيمة اسمها مصر!

هل كل من حصل على دورة للعلاج الطبيعى او تخرج فى معهد او كلية خاصة يصبح طبيبا؟!يجب التفرقة بين دكتور الطب الطبيعى وممارس العلاج الطبيعى انتبهوا أيها النواب قبل ان تعدلوا القانون؟!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف