الأهرام
فاطمة شعراوى
من القلب الإعلام وثقة المواطن
> رد الاعتبار لماسبيرو هو أقصر الطرق لإصلاح منظومة الإعلام‫..‬ وأبلغ الدليل على ذلك الحيادية والمهنية التى يظهر بها قطاع الأخبار باتحاد الإذاعة والتليفزيون فى تغطيته للأحداث والمناسبات المختلفة‫..‬ سارة كانت أم حزينة‫.‬


‎أقول ذلك بمناسبة التغطية المهنية والشفافية والموضوعية التى قام بها التليفزيون المصرى متمثلا فى قطاع الأخبار على القنوات الأولى والفضائية المصرية والنيل للأخبار للحادث الإرهابى الخسيس الذى وقع بالكنيسة المرقسية بالعباسية، فقد استطاعت قنوات ماسبيرو أن تكون على قدر الحدث ولم نر على شاشته إفتاءات وتحليلات وتفسيرات واستنتاجات مبكرة كما حدث على بعض القنوات الفضائية التى تعجلت وروجت لأخبار مغلوطة، منها أنه من قام بالتفجير سيدة تصطحب عربة طفل، وهو ما أضر كثيرا عند ظهور الحقائق وساهم فى ظهور نوبة من التشكيك كان الأساس فيها التضارب على بعض الشاشات الفضائية بإفتاءات لا محل لها من الإعراب، وهو ما يؤكد أن الإعلام الوطنى يتسم بالإحساس بالمسئولية الوطنية والحس القومى والحرص على إرساء نظام للرسالة الإعلامية الصحيحة والحيادية التى تعيد الثقة للشعب المصرى، حققها بالفعل قطاع الأخبار بماسبيرو بالإسراع والمبادرة بالإعلان عن الحقيقة مجردة كما هى دون إضافة أو حذف ومراعاة ألا يكون السبق على حساب المصداقية، فتحية لقطاع الأخبار ورئيسه خالد مهنى وكل العاملين المخلصين به وأمنياتى أن يتواصل فى إعلاء مصلحة الوطن من خلال الحرية المسئولة والحيادية والموضوعية دون استباق الأحداث‫.‬

‎‫>‬ مشهد الإعتداء الذى تعرض له إعلاميون فى أثناء تغطية الحادث الإرهابى الخسيس يبعث على الحزن، فمع أى اختلاف فى الآراء والأفكار لا ينبغى أن يصل لحد الإعتداء والعنف والهمجية، فتلك الإعتداءات الممنهجة التى يتعرض لها عدد من الإعلاميين يقف وراءها عناصر مندسة تسعى إلى إستغلال الحالة وتحويلها إلى مشاهد عنف.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف