الأخبار
وردة الحسينى
الأهمية الوهمية للدويلة!
مصر من أهم دول المنطقة ليس الآن فقط وإنما علي مر العصور،والتاريخ خير شاهد،وإدراك ذلك مهم لكي لا نستغرب من كم التدخل بالشأن المصري والهجوم والتآمر علي بلدنا من العديد من الجهات الدولية والإقليمية والتي نتساءل حينها لماذا نحن ؟وهذه المؤامرات تستخدم فيها أدوات عدة منها أطراف قد لا تمثل أي أهمية في حد ذاتها كالدويلة، ولذلك إختارت الأساليب الملتوية لتكسب علي نفسها الأهمية الوهمية والتي من خلالها تقول أنها موجودة.. ومراراً وتكراراً أثبتت الأيام الإضطلاع القطري في دعم الإرهاب بالمنطقة ككل،حيث تدور في فلك قوي هدفها الأوحد تأكيد تفتيت منطقتنا للأبد، وقد نسج الخيال القطري الغبي أن هذا الدعم وتلك المساعدة ستضرب عصفورين بحجر واحد هما الإطاحة بمصر وبروز قطر كقوة مهمة، وهيهات أن يحدث ذلك فالأهمية القطرية،ان وجدت، فإنها ترتبط بالعائدات النفطية والبترولية التي توجه الإعلام وتمول الإرهابيين ويوما ما سيفيق الشعب القطري ويعي حجم الهوة التي ساقته إليها قيادته.. لكن يظل الغريب بهذا الأمر أنه مع علم الجميع بحجم التورط القطري بدعم الإرهاب، إلا أن دول الخليج لاتزال تتجاهل العمل لوضع حد للدويلة ولسياستها الخبيثه، والتي حتما ستكتوي بنارها، وخاصة تجاه مصر مثلما حاول وفعل الملك السعودي الراحل عبد الله..ونتساءل هل من دليل جديد أكثر من إيواء قطر لقيادات الجماعة الإرهابية وما أكدته مؤخراً وزارة خارجتها بدخول الرأس المدبر لتفجير الكنيسة البطرسية لأراضيها، والبقاء فيها لثلاثة أشهر،فماذا كان هدف تلك الزيارة هل جولة سياحية بالمعالم التاريخية بقطر! أم التواصل مع قيادات الإخوان وتلقي التعليمات من المخابرات القطرية والتي أمليت عليها ممن يستخدمونها..وبالرغم من كل ذلك ومن حجم التحديات التي نواجههاوخاصة إقتصاديا، فإن مصر لن تسقط ودائما ما حمل التاريخ بين صفحاته أنها باقية وصامدة بمواجهة الأزمات بينما هم الزائلون.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف