الأمور داخل الاتحاد كلما شهدت الهدوء تعود للاشتعال مرة أخري مرة بسبب الحكام ومرة بسبب لجنة المسابقات وأخري بسبب التصريحات العشوائية وهكذا يدار الاتحاد ولأن المؤكد أن يشهد الاتحاد خلال المرحلة المقبلة أزمة جديدة بسبب موعد مباراتي الأهلي والزمالك في القمة المحلية أو السوبر والاتجاه للتأجيل هو الأنسب حسب ابتكارات الحاج عامر حسين رئيس لجنة المسابقات الذي يتعامل مع الأندية كعزبة خاصة له وأن تكون المواعيد حسب رغبة الأقوياء ولذلك فالزنقة هذه المرة عندما يكون طرفاها الأهلي والزمالك وبدخول الأرجنتيني كوبر الذي أصر علي مطلبه بضرورة إنهاء الدور الأول مبكراً حتي يتمكن من الإعداد للبطولة الإفريقية بالجابون.. ولأن الحاج عامر حسين علي رأسه ريشة ويجد من يدافع عنه ويدعمه خلال المرحلة الحالية خاصة أن الشركة الراعية تري من مصلحتها استمرار مباريات البطولة المحلية حتي لو أصيب كل لاعبي الكرة المصرية فلا مانع من الاستمرار طالما هناك من يرعي القنوات الفضائية والشركة الراعية مالياً وملعون أبو الكرة المصرية تتقدم أو تتأخر المهم اللي يلحق يلحق قبل الكحكة ما تتوزع علي ولاد البطة البيضا ومليون "طز" في ولاد البطة السودا.
ما يحدث من الحاج عامر "ربنا يجعله دايما عامر" أمر غاية الغرابة وأن ينفذ الأجندة الموضوعة من قبل الكبار بنفس الشروط والمزايا بعيداً عن مصلحة الكرة المصرية حتي لو كان الأهلي أو الزمالك طرفاً في الأزمة.
يا سادة لجنة المسابقات التي تدير الكرة المصرية والمسابقات المحلية دوري وكأس برعاية "الجبنة" والمصنوعة من الحليب تخلي نهار الكرة المصرية قشطة وكريمة وطبعاً كاملة الدسم. لكن باستثناء مصالح الغلابة والمساكين من الأندية التي لو انتفضت ضد قرارات الحاج عامر وربنا يجعله عامر سيكون الأمر مختلفاً تماماً وهي تتحجج الآن لوجود ثغرات لإفساد المسابقة المحلية وإلغاء الهبوط الذي أصبح يتنافس عليه أكثر من 7 أندية رغم الهابطون سيكونون ثلاثة فقط وأيضا بعد فشل الثورة علي الحكام فأصبح الطريق السهل هو الوصول لأفكار الحاج عامر وربنا يجعله عامر يارب ومحاربة فكره الذي يفوق فكر الجهابذة في أوروبا والعالم والذين لعبوا كرة القدم قبل أن تدخل مصر ومسابقاتهم تسير بدقة وحرفية بعيداً عن الأمور اللولبية والجهنمية التي يراها البعض جيدة ومتميزة والعالم كله سعيد بها.
علي العموم للكلام بقية حال تأجيل مباراة القمة بين الأهلي والزمالك وإن حدث فالشكر كل الشكر للشركة الراعية التي فرضت رأيها لاستمرار الإثارة أطول فترة ممكنة بمباركة الحاج عامر وربنا يجعله عامر.