لا أعلم سبباً واضحا ًلهذا اللغط حاليا بتأجيل قمة الأهلى والزمالك يوم 29 الشهر الحالي، وما هى الأسباب التى دفعت لجنة المسابقات باتحاد الكرة برئاسة عامر حسين إلى فتح هذا الملف، وتصدير المشاكل للأندية إذ يرفض الزمالك ورئيسه مرتضى منصور تأجيل القمة مهما كانت الأسباب لان الجدول معلن من قبل، وأيضا جدول النهائيات الافريقية بالجابون منذ فترة، وأيضا المباريات الودية التى سوف يخوضها الفراعنة استعدادا لنهائيات الجابون.

وقد خرجت حجج كثيرة من المسئولين باتحاد الكرة أبرزها انه يخشى وقوع اصابات فى صفوف الفريقين خاصة، ان الاعمدة الرئيسية للمنتخب منهما، وهى «حجة البليد» لانه من الممكن أن يصاب اى لاعب بالجولة التى تنطلق خلال الثلاثة أيام المقبلة، ومن الممكن أيضا ان يتعرض اى لاعب للاصابة خلال التدريبات، وهل يضمن كوبر سلامة الـ 11 لاعبا المحترفين بالخارج من اى اصابات فى ظل ان الدوريات الاوروبية، هى الأشرس والاقوى فنيا وبدنيا من الدورى المصري.

ولهذا خرج مرتضى منصور بتصريحات نارية عندما قال «فليرحل كوبر» إذا أراد تأجيل القمة المنتظرة.

وأرى أنه من الجيد ان تقام المباراة فى موعدها تحسبا لاى تأجيلات أخري، وإرباك المسابقة فى ظل ان الدورى سيتوقف فترة كبيرة بسبب مشاركة المنتخب بالجابون..ولماذا لم يتم التنسيق بين لجنة المسابقات والجهاز الفنى للمنتخب قبل الاعلان عن القمة، كل تلك الاشياء تثير تساؤلات تتطلب الاجابة عنها.