الوفد
عصام العبيدى
امنعوا المحمول.. فى الكمائن!!
> من خلال حوارى بقناة القاهرة مساء أمس.. الذى استمر أكثر من الساعتين.. قلت بما أننا نخوض حالة حرب حقيقية.. مع عدو قذر لا يراعى رباً أو ديناً.. فعلينا التزام أدق درجات الحيطة والحذر.. فى كل خطوة نخطوها.. لأن العدو يتربص بنا فى كل مكان!!
> لذلك طالبت.. بضرورة «حظر» استخدام أجهزة المحمول.. على ضباط وأفراد الكمائن.. سواء أكانوا من الشرطة أو من الجيش.. منعاً لتشتيت الذهن.. وتفرغهم للشات والبحث فى المواقع الإلكترونية.. وحتى لا يصبحوا هدفاً سهلاً.. وصيداً ثميناً للإرهابيين!!
> وضربت المثل.. بكمين الطريق الدائرى عند المنيب.. الذى كان جميع أفراده.. منشغلين بأجهزة المحمول والنت.. وجاء الإرهابيون، وأطلقوا عليهم وابلاً من الرصاص.. فقتلوهم جميعًا بدم بارد!!
> ثم ترجل القتلة من سيارتهم.. واستولوا على أسلحة كل أفراد الكمين.. وهربوا دون أن تطلق عليهم.. رصاصة واحدة من أفراده!!
> وطالبت بصدور قرار وزارى.. يعاقب كل شرطى.. يتفرغ لجهازه المحمول.. واعتبار ذلك مخالفة وإهمالاً جسيماً.. يمكن أن يعرض حياته.. وحياة الآخرين بالخطر الشديد!!
ضرب الإعلاميين.. المعنى والمغزى!!
> رغم رفضى الكامل وإدانتى التامة.. للاعتداء الذى وقع بالأمس.. على عدد من الإعلاميين.. أمام الكاتدرائية بالعباسية!! إلا أننى لا أستطيع أن أنكر.. أن كفر الناس بالإعلام والإعلاميين.. كان السبب الأول فى هذا الاعتداء الآثم!
> لأنهم لم يشعروا.. بأن هذا الإعلام الأسود يمثلهم.. ويعبر عن آمالهم وآلامهم!!، خاصة بعد أن تحول.. الإعلام المصرى كله -العام منه والخاص- إلى مجرد «بوق» للتطبيل والتهليل!!
> يروج الأكاذيب.. ويغتال الخصوم.. كل ذلك على حساب الحق والحقيقة.. ففقدوا مصداقيتهم.. ونالوا احتقار الشعب كله!!
قل مجلس نواب.. وﻻ تقل مجلس شعب!!
> حقيقة الأمر.. ليس لدينا «برلمان».. يحاسب ويراقب الحكومة!!، لدرجة أن هذا البرلمان المزعوم.. لم يناقش استجواب واحد.. طوال أكثر من عام كامل!!، رغم أننا ننفق عليه.. نحو مليار جنيه سنويًا.. من موازنة الدولة!!
خلاصة الكلام:
فى الأزمات الكبرى.. التى يتعرض لها الوطن.. لا بد أن نقف صفاً واحداً.. لا فرق بين نظام حاكم.. ومعارضة.. لأن المستهدف هو مصر!!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف