لا صوت يعلو هذه الآونة في الوسط الرياضي بمختلف ميوله فوق الحديث عن بطولة الدوري العام لكرة القدم ومن سيفوز بالدرع بعد أن اشتد الصراع بين الفرق التي لديها طموح في الوصول إلي الهدف وإن كان الزمالك هو الأقرب حتي الآن لتصدره المسابقة بفارق 7 نقاط عن أقرب منافسيه إنبي الذي يخوض مباراته اليوم مع دمنهور ومن المتوقع أن يحقق الفوز ليقل الفارق إلي أربع نقاط إلا اذا دمنهور نجح في عرقلة الفريق البترولي ويزحف خلفهما الاهلي المهزوز هذا الموسم.. وللحقيقة وليس تحيزاً للزمالك فإنه هو الأقرب للحصول علي اللقب لأن اللاعبين ومن خلفهم الجهاز الفني بقيادة البرتغالي فيريرا لديهم إصرار لتحقيق هذا الانجاز حتي يسجل هذا الجيل من اللاعبين أسماءهم بحروف من نور داخل القلعة البيضاء وسط الكبار خاصة أن هذا الجيل سواء كان كبيراً أو صغيراً لم يحقق الفوز بالبطولة الرئيسية للدوري العام وبذلك لديهم دافع قوي وكذلك الجهاز الفني الذي يترأسه كابتن الزمالك والمنتخب تيجانا الكرة المصرية اسماعيل يوسف الذي نجح بخبرته وحبه لناديه أن يجمع ولا يفرق بين اللاعبين وبذلك اختفت كل المشاكل من الزمالك رغم أن هناك بعض المحاولات لإدخال الزمالك في دوامة المشاكل. ولكن اسماعيل يوسف يتعامل بحنكة وخبرة وسرعان ما تذوب وتذهب إلي مروجيها وهذا لم يأت إلا بمساندة مجلس إدارة النادي الذي نهض بالنادي علي كافة المستويات الرياضية والاجتماعية لأن الاستقرار يصنع الانجازات بخلاف ان هناك بعض الامور تكون في اشد الحاجة إلي اتخاذ قرار سريع وهذا ما يفعله مجلس الزمالك بدون تردد أو خوف وهذا احد الاسباب الرئيسية في النجاح الحقيقي الذي لم يأت إلا بالالتزام.