أندية كثيرة في مصر ذهبت إلي خبر كان وأصبح الجميع يترحمون علي أيامها في الزمن الجميل وسوف نتابع تلك الأندية تباعاً ونبدأ بنادي السكة الحديد أحد أعرق وأقدم الأندية المصرية والذي ضاع في عالم النسيان ويعاني من تردي الأوضاع وسوء الإدارة بما يديرها الآن.
نادي السكة الحديد سقط بالضربة القاضية بعد أن كان من أعرق الأندية بما فيه من نجوم وأصبح الآن بلا مأوي لهؤلاء النجوم الذين خدموا النادي علي مدي قرن من الزمان.
كان النادي يضم أمهر نجوم اللعبة الشعبية الأولي وأمهر الإداريين والذين حافظوا علي هذا الكيان والذي سقط بعد رحيل المهندس أبوالعلا فرحات والذي كانت له صولات وجولات بين نادي السكة واتحاد الكرة والذي لقب بمهندس المسابقات بما كان يقوم به من لجنة المسابقات باقتدار.
وبعد رحيل فرحات يعاني نادي السكة الحديد ونجومه الأمرين بما يحدث فيه من اسقاطات من خلال قصص وروايات وحكايات المرأة الحديدية والتي ظهرت منذ سنوات قليلة وأصبحت تهيمن علي جميع الأمور داخل النادي وتقوم بالإطاحة بنجوم كبار من نجوم الألعاب.
وأصبح هؤلاء النجوم الذين علي أيديهم تم بناء هذا النادي خارج النادي بقوة المرأة الحديدية والتي استمدت قوتها من رئيس النادي الحالي والذي يشغل منصب رفيع المستوي داخل هيئة سكك حديد مصر والذي تم إعارته من وزارة النقل.
ومنذ تولي المرأة الحديدية بعد تعيينها بعد أن كانت تعمل بعقد مؤقت وتقوم بدور شهرزاد في روايات ألف ليلة وليلة والتي تقيمها علي حمام نادي السكة وتعيين نجلها وتوليه القيام ببيع تذاكر السوبرجيت من داخل النادي.
ولم يعبأ مجلس إدارة النادي بالقيام بدوره بعودة هذا النادي إلي عصره الذهبي ومعهم مدير تنفيذي لم يقم بدوره ببحث ما يقدم إليه من شكوي وتقديمها إلي الجهات الرقابية.. الأمر الذي يدعوني إلي تقديم تلك المخالفات في صورة رسائل عاجلة إلي وزير النقل ووزير الشباب والرياضة ومحمد سويلم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقاهرة بالتحقيق فيما يحدث داخل هذا النادي واستبعاد كل من يتسبب في انهيار هذا الصرح أو حتي إساءة معاملة قدامي الرياضيين هم أصحاب هذا النادي!
** الجمعية العمومية التي يشهدها اتحاد كرة القدم بتمرير قرار الاستبدال والذي رفضته الجمعية العمومية السابقة من أجل إرضاء المستشار مرتضي منصور والذي يرفض الاستبدالات في مواجهة المهندس محمود طاهر والذي يدافع بقوة علي عودة نظام الاستبدال من أجل لم شمل الفريق الأحمر.
وبين هذا وذاك وقف هاني أبوريدة كالعادة موقف المتفرج انتظاراً لما سوف تسفر عنه الأحداث بين مرتضي وطاهر.
ولأن أبوريدة حبيب عبدالعزيز من قبل وبعد أن تولي هذا المنصب السياسي الرفيع وقف الوزير علي الحياد لما سوف تسفر عنه تلك الصراعات انتظاراً لسياسة الأمر الواقع في هذا الاتحاد الكبير.
الجديد أن أبوريدة يقوم حالياً بتجهيز حمادة المصري لإحلاله بدلاً من حازم الهواري في حالة فوز ماجدة الهلباوي في قضية استبعاد حازم وسحر الهواري.
الجبلاية باتت علي حافة الهاوية بسبب ما يحدث داخله من صراعات داخل أروقتها وخارجها.
ولكنني أحذر وبشدة من أن تلك الصراعات سوف تكون بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير في حالة عدم تحقيق حلم وطموحات المصريين بعدم تأهل منتخب الفراعنة لنهائيات مونديال روسيا 2018.
وإنني أدعو أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة بعدم الانخراط في تلك الصراعات حتي لا تسقط الجبلاية في خبر كان!!