كم تمنيت أن أكون إبراهيم حمدي بطل »في بيتنا رجل»، ليس فقط حبا في النضال والوطنية، ولكن (وهذا هو الأهم) لكي تحبني »نوال» وتنظر لي تلك النظرة الخجول الحانية المفعمة بالبراءة والرومانسية، كم تمنيت أن أكون عبد الحليم حافظ لأعيش معها »يوم من عمري» وأغني لها »بأمر الحب». كانت تسحرني برقتها وبراءتها وطيفها الملائكي، حتي غدت (في فترة صبايا) فتاة أحلامي، وباتت أيام عرض أفلامها أجمل أيامي.
رحم الله الفنانة الكبيرة العظيمة »زبيدة ثروت» وأسألكم الفاتحة.