** من أهم أسرار نجاح المؤسسة العسكرية وتربعها علي عرش المؤسسات المصرية هو النظام والانتماء للوطن فقط وفقط.. وكل شيء فيها مظبوط أكثر من الساعة.. ومن هنا أقول إن القوات المسلحة هي "منجم الأبطال" والكلية الحربية "مصنع الرجال" والفنية العسكرية "هندسة العقول" والكلية البحرية "وحوش البحار" والكلية الجوية "نسور السماء" وكلية الدفاع الجوي "درع الأرض والجو".. ولأن الأساس السليم ينتج بناء قوياً فإن طلبة الكليات العسكرية يحظون بالمعاملة الإنسانية الراقية التي تحافظ علي آدميتهم وعزة نفسهم وكبريائهم وشموخهم.. بجانب التدريبات المؤهلة للقيادة والقتال.. والكثير من طلبة الثانوية العامة كانوا لا يعرفون معني كلمة بلد أو وطن ولكن بمجرد التحاقهم بإحدي الكليات العسكرية تتبدل شخصيتهم ويدركون أن من ينتمي لهذا الجيش العظيم لا يمكن ومن سابع المستحيلات أن يخون شعبه أو يبيع أرضه ووطنه ويتأكدون أن كل ما كانوا يسمعونه في حياتهم المدنية ما هو إلا شائعات مغرضة هدفها الهدم وزعزعة الثقة بين القائد وشعبه وضرب الاستقرار الاجتماعي.. وهذا ما يحذر منه الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل خطاباته ولقاءاته مع الشعب.. وسيظل "منجم الأبطال" مليئاً بالاستكشافات الغالية التي تحمي الوطن والأرض والعرض والشعب.. وتحيا مصر.
** للأسف.. كلما فهم الشعب وتأكد من إحدي المؤامرات التي يتعرض لها ونريد تعديل الوضع نفاجأ ونصطدم بالدستور الذي "شربناه" و"لبسناه" زي البنطلون المحزق.. ولنكتشف أننا كنا ضحية لمعظم أعضاء لجنة الخمسين ربنا يسامحهم.. ومن وجهة نظري المتواضعة طالما أن الشيء الوحيد غير القابل للتعديل في الحياة هو القرآن الكريم. إيه المانع إننا نعدل في الدستور بما يتماشي مع مصالح بلدنا التي أصبحت واضحة أمام أعيننا.. ولدينا برلمان قادر علي حماية مصالح الشعب..!!
** معنديش رغبة أكتب عن السعودية وما يجري علي الساحة.. فقط أقول إن مصر هي مصر.. والمملكة هي المملكة.. وكل واحد براحته وبشوقه ومزاجه علي الآخر..!!
** تصوروا أن لميس الحديدي تستضيف كل أسبوع أربعة أشخاص منهم واحدة اسمها "أميرة" تقريباً صحفية قالت إنها وزوجها عندهما سيارتان.. وده عادي.. لكن إللي مش عادي إنها بتتكلم عن المواصلات العامة ومترو الأنفاق وبتقول عليهم "كلام مش ولابد" وغير واقعي.. وأحب أعرفها إننا بنركب مترو الأنفاق كل يوم وفي أي وقت وبدون دفع ذاتي ولا يحزنون.. وأتوبيسات النقل العام بقت حاجة تفرح.. نضيفة وفاضية وسعرها مناسب.. وللست لميس أقول "ما تلميها شوية"..!!
** وتصوروا مذيع اسمه محمد الدسوقي رشدي بقناة النهار ناقش موضوع التربية الدينية بالمدارس واستضاف "واحد متطرف" شكلاً وقولاً وموضوعاً ومعه شيخ كان يمجد الإخوان وكبيرهم في خطب الجمعة - وعلي يدي - وشفتم بقي البرامج بتعمل إيه..!!
** ونروح بقي إلي إبراهيم عيسي اللي مش عاوز يبطل تمثيل وحركات وكلمات مسجوعة في منظر أقرب لمسرحية هزلية مدعياً ومرتدياً "مريلة" المعارضة.. والغريب يا أخي بيتكلم وكأنه وطني يحب البلد إللي عملته "بني آدم" وينسي علاقته "الحميمية" بالمدعو الهارب "البرادعي" ويعتقد أن الناس بتنسي.. وللأسف يتردد - والله أعلم - أنه عندما عاد إلي قناة "القاهرة والناس" وضع شرطاً جزائياً مالياً ضخماً عشان عارف إنه في لحظة يبقي في الشارع.. وبرضه لا عذر لدي طارق نور معاه فلوس تكفي مليون شرط جزائي.. لكن أكيد في حاجة غلط في الحكاية.. وهانستني يمكن البرلمان يحبسه في جناية الفتنة..!!
** وإلي جميع الأجهزة القاطنة بالقاهرة.. ماسبيرو به سم قاتل اسمه الإخوان.. تخلصوا منهم قبل الهيئة الوطنية والهيئة العلانية.. وإلا يبقي إنتم سايبنهم بمزاجكم ومانرجعش نعيط لما تحصل كارثة علي الشاشة..!!