أسكتت نتائج النادى الأهلى فى كرة القدم والسلة والطائرة ألسنة المعارضين وادخلتهم جحورهم وان كان بعضهم يسفه من قيمة النتائج فيقول ان السلة
فازت بالبطولة الافريقية بعد ضم أجانب! الى آخر الأسئلة العجيبة التى نقرؤها يوميا واغلبها للفرقعة!ان العمل والإنتاج فى صمت خير من الكلام فى الاعلام وهذا ما رد به الأهلى على كل من ينتقده وهو ما فعله الزمالك وسموحة والاتحاد وسبورتنج وغيرهما عندما تعرضوا للهجوم بعنف لمجرد انهم تجرأوا وارادوا نسف القديم والعمل على التطوير وبعد ان انتهت المشاريع صفق لها الجميع. لقد تعودنا على النقد وابداء الرأى دون علم! ليتنا نشكر من يخدمنا متطوعا بدلا من احباطه والسعى لمحاربته وتطفيشه من اجل المصالح الشخصية!

> رسالتان علميتان سعدت بحضورى لهما، الاولى عن الحوكمة فى الهيئات الرياضية وهى الرسالة المقدمة لنيل درجة الدكتوراة من عمرو شوقى وكيل الوزارة مستشار الوزير والتى ناقشها د. كمال درويش ود عبدالعزيز سلامة واشرف عليها د. سمير عبدالحميد ود. مها الصغير وكلهم خبراء بمجال الإدارة الرياضية واثبتوا ان لدينا رجال علم لديهم أفكار تحتاج للتطبيق على ارض الواقع. والرسالة الثانية لم تكن للحصول على دكتوراة بل كانت رسالة للمجتمع بأسره حيث قامت مجموعة من الدكاترة المتخصصين فى مقدمتهم على البيك وخيرية السكرى ومحمد بريقع بعمل إحصائية عن تشوهات القوام بين طلاب مجموعة مدارس بدر من الجنسين اثبتت ان هناك مستقبلا سيئا ينتظرهم فأغلبهم مصابون بتفلطح القدمين -الفلات فوت-بنسبة 48 بالمائة واحتكاك الركبتين 9 بالمائة والتصاق الفخذين 39 بالمائة واستدارة الظهر 22 بالمائة والتجويف القطنى 44 بالمائة وسقوط احد الكتفين عن الآخر 23 بالمائة والسمنة المفرطة 22 بالمائة وترهل البطن والاحشاء 28 بالمائة وتقوس الساقين 37 بالمائة اما نسبة اللائقين فلم تزد على 8 بالمائة وبعد ان لاحظ د.عاصم العشماوى منظم الندوة تغييرات سيئة على وجهى قال لى للأسف ان دخول هؤلاء الأولاد للكليات خطرا ان لم يتم علاجهم لذا وجب التحذير.