سمير الجمل
سألوني الناس .. "مسيلمه البحيري".. أكذوبة انجليزية صناعة.. "خالد صلاح" و"طارق نور"!!
** خرج من السجن لكي يؤكد أن ما ينوي أن يقوله بعد ذلك أقوي مما دخل به محبسه أنه الأسطورة الخرافية "اسلام البحيري".. هي إيه حكايته بالضبط؟!!.
* والله أنا احترت في أمر هذا الفتي.. الذي وجدناه فجأة يطيح بكل شئ.. ويرفض كل شئ ويتحدث بثقة تبلغ درجة الوقاحة.. وينبش في شئون الدين.. كأنه يلعب "بلاي استيشن" بأسلوب عيالي عنوانه "هي كده"..
وبعيداً عن الكلام المرسل دعونا نعرف من هو "مسيلمة البحيري" كما اطلقت عليه بعض المواقع.. هو خريج كلية الحقوق ويقول في تصريح صحفي إن أستاذه في الجامعة كان سلفياً واضطهده في مسألة الدراسات العليا فقرر السفر إلي الكويت.. ولكننا نجد علي صفحة الفيس بوك التي تخصه وصفاً غير مسبوق.. فهو "المصحح الإسلامي" وهي صفة جديدة "لانج" وكأن الإسلام علي خطأ.. وسيدنا الخواجة هو الذي سيقوم بالتصحيح والمراجعة.. وسنجد في سيرته أنه يحمل درجة الماجستير من جامعة ويلز في انجلترا في "طرائق التعامل مع التراث".. وقد تسأل نفسك ومال أم الست "ويلز" بتراثنا ولو صدقنا أن هذا الأمر صحيح متي أخذ هذا الماجستير إلا أن يكون قد درس منزلياً من الكويت حيث تواجد باعترافه..
ثم في صفحة تويتر هو "دكتور".. امتي! ومن فين؟ وإزاي؟ وفي إيه!.. مش مهم.. ومن برنامجين حضرهما وجادل فيهما بعض السلفيين وتجار الدين لفت الأنظار فاذا بالزميل خالد صلاح يستدعيه من الكويت لكي يكتب في اليوم السابع ويؤسس بالمرة مركزاً للدراسات الإسلامية شفت ازاي.. وأنا ألتمس لخالد العذر إذا جري هذا أيام حكم اخوان الأبالسة.. ثم التقطه بعد ذلك امبراطور الاعلان بتاع "بسبس نو" المستر طارق نور لكي يقدم برنامجاً من بابه في محطة القاهرة والناس علي واحدة ونص وظل يخبط هنا وهناك.. ويرمي بأوراقه واحدة واحدة.. حتي فاض الكيل بكبار علماء الأزهر بعد سقوط الاخوان في ماسورة الصرف التاريخي.. وكل من حاوره من أفضل الائمة كان يقول بكل أدب: يا بني العب بعيد عن الدين؟
ومع ذلك لم يتوقف عن العبث رغم نصائح الأكابر أسامة الأزهري والحبيب الجعفري وفضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب ومولانا الدكتور علي جمعة.. وقائمة طويلة.. حتي تحول الأمر إلي قضية وتم سجنه علي أثره ولما جاء العفو خرج يقول إن ما لديه أقوي وأشد مما كان.. وجلس أمام الفقيه المحترم سعدالدين الهلالي مؤخراً وقد انكشف أمره ليس علي مستوي قله علمه وشكوكنا في كل ما يقول وما يحمله من شهادات ولكن في قله أدبه وقد استباح لنفسه أن يطعن في ذمة ائمة الإسلام وليس في علمهم فقط..
ولكنه للأمانة يعرف كيف يسوق بضاعته مع أعداء الدين والبلد فاذا جلس أمام نساء الليونز لعن الحجاب ولم يحترم الملايين من أمهات وبنات وجدات مصر.. فاذا عرفت أن اكثر من يدافع عنه "إبراهيم حملات عيسي" وأن أقرب أصحابه الهضبة عمرو دياب وأنه يستقوي بدكاكين حقوق البدنجان حرامية الدولارات واليورو.. ستعرف أن حضرته يعتبر السجن أجمل حادث في حياته.. لأنها ورقة سوف ترفع سعره في سوق النخاسة الاعلامي الذي يحاصرنا من هنا وهناك من أبواب الدين مثل ياسر برهامي والشيخ ميزو وباقي الشلة ثم هذا الذي يعتبر جمال البنا مثله الأعلي وهو الذي أحل التدخين والبوس في رمضان ثم عن طائفة أهل الفن سلطوا علينا دعارتهم ومخدراتهم في شكل أفلام ومسلسلات من الفلوس المشبوهة بخلاف طائفة من محترفي السياسة بنظام البيضة والحجر.. ورحم الله من قال إن الحمقي والمتعصبين دائما ما يشعرون بالثقة في أنفسهم.. أما العقلاء فهم يشكون دائماً في قدراتهم.