المساء
أحمد معوض
كلمة ونصف .. ويالها من خسارة
عنبر للمرضي المسنين. ظلوا يتابعون حكايات زميلهم. الذي انفرد بسرير بجوار نافذة يتيح له متابعة حركة الطريق. أسفل المستشفي. أحداث غريبة. وعلاقات متشابكة. وحكايات تتسم - أحيانا - بالمأساوية. أو بالرومانسية الحالمة.
اغتاظ أحد المرضي. لأن زميله ينفرد بالنظر من نافذة العنبر. دبر مؤامرة صغيرة لنقلة من موضعه داخل العنبر. حتي ينفرد هو بالسرير الملاصق للنافذة. ألقي نظرة ملهوفة علي العالم الذي عاشه في روايات زميله. فوجد أرضا خالية. وجدها "خرابة"!
لم يرض بما كتبه الله له. فخسر الواقع والخيال.
بسم الله الرحمن الرحيم
"يا أيها الذين آمنوا.. لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسوءكم"
صدق الله العظيم
***
القصة إيطالية. ووردت في كتاب الأديب الكبير محمد جبريل "مقصدي البوح لا الشكوي".
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف