إستقالة رضا البلتاجى من رئاسة لجنة الحكام لم تكن مفاجئة لأننى سبق وان توقعتها وكتبت عنها فى هذا المكان والتى كانت لضغوط رضخ لها إتحاد الكرة ظنا أن ذلك سيصلح منظومة التحكيم ولكن هيهات هيهات فسبق وان كان عصام عبد الفتاح رئيسا للجنة ومن بعده جمال الغندور وكان من تزعم إقالة البلتاجى يشكو فى عهدهما ولن تنتهى شكواه لأن قماشة التحكيم لم تتغير ولكن المفاجأة فى تصريحات أبوريدة رئيس الجبلاية الذى أكد أنه فوجىء بإستقالة البلتاجى مع أنه هو الذى وعد فى إجنماعه مع الأندية بإقالة البلتاجى فى نهاية الدور الأول وذلك بعد تهديد الزمالك والإسماعيلى بالإنسحاب من الدورى ..أذن فما هى المفاجأة اللهم ان ما حدث يؤكد ان الجبلاية تتحرك «رايح جاى» طبقا للضغوط والأهواء وأدلل على ذلك بمجدى عبد الغنى عضو الجبلاية الذى يؤكد بإعادة نظام إستبدال اللاعبين مع أنه غير موجود فى لائحة الموسم الحالى بالإضافة إلى محاولته الضغط على كوبر المدير الفنى للمنتخب لعودة حسام غالى لقائمة المنتخب بعد إستبعاده لمشكلته مع أسامة نبيه مدرب المنتخب ولا أنكر ان من فتح له الباب كوبر الذى لم يطبق نفس المعايير والمبادىء عند إختيار اللاعبين فسبق وان أنتقد وليد سليمان جهاز المنتخب لإستبعاده من قائمة مباراة غانا وبعد ذلك تم ضمه لإصابة مصطفى فتحى ونفس الشىء حدث مع حسام باولو الذى اتهم الجهاز بالمجاملات وانه سيدعى الإصابة مثل أيمن حفنى اذا تم إستدعاؤه وتم ضمه أيضا بالرغم من تاكيد كوبر بأنه لاعب غير مفيد للمنتخب مما يعد تناقضا صارخا فى شخصية كوبر الذى لم يتعامل بالمثل مع حسام غالى صاحب الخبرة مما أدى إلى تدخل مجدى عبد الغنى ليأخذ بنطا على حساب المنتخب يصب فى مصلحته فى إنتخابات الأهلى المقبلة ولذلك لابد من عقد جلسة مصارحة تجمع كوبر وأعضاء الجبلاية لوضع النقاط فوق الحروف