العام الجديد الذي يحل علينا بعد أيام هو عام سوريا بلا منازع.. سوريا الدولة العربية الشقيقة التي تعترف بفضل "الكنانة" وتبادلها الكنانة حباً بحب ووداً بود!
العام الجديد سوف يكون كاشفاً.. بمعني إندحار قوي الشر والباطل وبزوغ قوي الخير والحب والسلام.
العام الجديد ليس عام جماعة "الإخوان" ولا هو عام القوي التي تساندها علناً كقطر.. أو سراً كبعض القوي الإقليمية الأخري ولن تكون قوي الشر التي كانت سائدة وتلعب في الوقت الضائع في العام المنصرم هي نفسها القوي التي سينحسر عنها العام الجديد.. تركيا اللاعب الرئيسي في موضوع سوريا.. أمرها انتهي!!
وكما شهدت الحقب الماضية صعود الدول البترولية إلي صدارة الأحداث فإن الحقبة القادمة التي تبدأ بعام 2017 هي حقبة مصر دون شك كما أنها سوف تكون حقبة انقشاع الصدارة عن الدول البترولية.. هكذا هي إرادة الله.. وإرادة الشعوب التي هي من إرادة الله!
مصر بقلب وعقل الشقيقة الأكبر لم تكره الخير يوماً لشقيقاتها صغيرات أو غير صغيرات بل إنها كانت ولا تزال تري أن خيراً يعيش فيه أشقاء هو أولاً وأخيراً خير لها تعيش فيه هي حتي وإن حرمت منه.
.. في السنوات الخمس السابقة عاشت مصر أياماً عصيبة ولكنها مصر! بعض الذين تصحر تفكيرهم ظنوا أن الفرصة مواتية لهم ليلعبوا أدواراً لم يخلقوا لها.. فكانت الطامة.. الآن لابد لهم من العودة لمصر.. أياً كان وضعها.. لإخراجهم من تلك المآزق التي وضعوا أنفسهم فيها بقلة الخبرة والضحالة المعرفية.
مثل نظرية الأواني المستطرقة سوف يتم تصحيح العلاقات العربية ـ العربية في العام الجديد.. دور مصر لا يتغير ولن يتغير.. كما أن الأشقاء كل سوف يعود إلي حجمه ولا تزر وازرة وزر أخري.. الكبير يعود كبيراً والصغير يعود لحجمه!
سوف يكون العام الجديد قاسياً علي دول دعمت الإرهاب في الشقيقة سوريا تمزيقاً لبلد عريق بحجة واهية هي إسقاط شخص واحد هو بشار الأسد كلما زادوا عناداً زاد الشعب السوري عناداً وتمسكاً برئيسه!
ما أريد أن أختم به هو أن العام الجديد يجب أن يشهد عودة علاقاتنا المقطوعة مع سوريا.. حيث كان قطع العلاقات تم في غفلة من الزمن أثناء حكم الإخوان الإرهابي بقرار من مرسي في منتصف يونيو 2013 قبل 15 يوماً من انتهاء العام الكئيب لحكم "الجماعة". أيضاً مقعد سوريا في الجامعة العربية يجب أن يعود إليها بعد أن تآمرت قطر.. العملية علي إبعادها عام 2011.
***
جهبذ علم الاجتماع
** لا يزال جهبذ علم الاجتماع مستمراً في مغالطاته مقال الأمس بالمصري اليوم من أوله لآخره يريد أن يثبت لنا أن "الإخوان" ليس لهم علاقة بحادث الكنيسة البطرسية.. وأن المسئول عنه هو الفكر الوهابي.. طبعاً الفكر الوهابي مطلوب مواجهته.. ولكن "الجماعة" هي من قررت ونفذت التفجير ولا إيه.. يا دكتور؟!!
***
** الاتحاد العام لمنتجي الدواجن يأكلها وهي بتكاكي!! وقع اتفاقاً مع الدولة لتوريد الدواجن للمستهلكين بسعر 20 جنيهاً للكيلو مقابل فرض رسوم جمركية علي الدواجن المستوردة.. الدولة التزمت و"الاتحاد" لحس توقيعه! أين الشروط الجزائية؟!
** أصابني الخبر المفاجئ بوفاة الصديق مبروك أحمد حلمي بصدمة كبيرة.. رحم الله "مبروك" المحب لقريته "واقد" بكوم حمادة الوفي لأهله وأصدقائه.. وعزائي لزوجته وأولاده.. عوضهما الله خيراً وحفظهما لإكمال رسالته في الحياة.