أغلق مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود طاهر كل الأبواب أمام المتربصين بالمجلس بصفة عامة عندما تغلب صوت العقل في اجتماع مجلس الإدارة بعد 24 ساعة من خسارة فريق كرة القدم بقيادة جاريدو أمام المقاولون العرب ونحي المجلس الخلافات فيما بينهم ووضعها في الثلاجة للخروج من الأزمة الطاحنة التي يمر بها فريق كرة القدم بسبب النتائج غير المرضية لكل محبي القلعة الحمراء رغم الهجوم الذي تعرض له مجلس الإدارة منذ تولي قيادة الدفة ولكن اهتزاز وسوء النتائج التي حققها الفريق أعطت الفرصة أمام المعارضة للهجوم علي هذا المجلس الذي تحمل ما لا يتحمله أي مجلس إدارة سبق في تاريخ النادي وهذا يرجع لعدم التجانس بعض الشيء بين أعضائه بالإضافة إلي أن هذا المجلس استلم الراية من المجلس العملاق بقيادة حسن حمدي.. ولا أقصد تقليل الشأن من هذه المجموعة التي تولت قيادة النادي في أصعب فتراته لأن ما ينطبق علي أي مؤسسة في الدولة من انفلات ينطبق علي كل المؤسسات الرياضية بما فيهم الأهلي ولذلك فإن المجلس درس إقالة جاريدو من كل الجوانب ورأي أن استمراره أفضل من رحيله الذي يكبد النادي الملايين من العملة الأجنبية طبقاً للعقد المبرم معه ولذلك فإن هذا المجلس في مأزق لابد في حالة الخسارة لا قدر الله أمام التطواني المغربي بعد غد في بطولة أفريقيا للأندية الأبطال سيعود مجلس الإدارة إلي نقطة الصفر في قضية جاريدو وأحب أهمس في اذن مجلس إدارة بأن هناك إشاعة قوية تتردد بين مجموعة الألتراس الأهلاوي تؤكد علي اقتحام تدريب الفريق لذلك يجب علي مجلس الإدارة يأخذ كل الاحتياطات لوقف هذه الشائعة حتي لا تتكرر الأحداث للمرة الخامسة في ستاد مختار التيتش.