كلما شاهدت الرئيس عبدالفتاح السيسي يفتتح عددا من المشروعات دفعة واحدة وفي يوم واحد يفتتح أكثر من مشروع في مجالات مختلفة تلك المشروعات القومية التي نراها رأي العين بعد ان تعودنا ومللنا من سماع استراتيجيات وخطط ومشروعات لا يتحقق منها إلا وضع حجر الأساس فقط ونري »ماكينات»‬، ونسمع شرحا لا يتحقق لمشروعات يطويها النسيان.
الرئيس السيسي قلب هذه الحكاية فأصبحنا نري ونشاهد مشروعات قائمة بالفعل علي أرض الواقع، مشروعات انتهي العمل فيها وبدأت الإنتاج، مشروعات تم تنفيذها في أوقات قياسية، ولأنه يسابق الزمن ولا يريد أن ينتظر نشاهده يتفقد مشروعات شق الجبال لإقامة مشروعات كانت بالنسبة للكثيرين منا محض خيال، كما يحدث في جبل عتاقة من إقامة مجتمع سياحي عالمي ومدينة سكانية ومنشآت لم نر لها مثيلا من قبل.
ينتابني شعور بالسعادة ويدب الأمل في قلبي وعقلي بأن المستقبل أفضل بكثير، بل إن الحاضر تغير بالفعل وأنا أتابع الجولات والافتتاحات بل انتظرها قبل ان يبدأ الارسال حتي تنتهي وانقل مؤشرا التليفزيون إلي نشرات الأخبار ثم اغلقه فورا قبل ان تداهمني المسلسلات الهابطة وبرامج السحر والشعوذة والقتل ومحاولات الاغتصاب والاستوديوهات التحليلة الكروية وبرامج الطبخ والكثرة من الحوارات التي تصيبني بالهم والغم وضياع الحاضر والمستقبل عرض مستمر. أما المشروعات التي تنتج ماكنا نستورده والمجتمعات العمرانية الجديدة والمشروعات القومية في جميع المجالات فهي عرض لمرة واحدة فقط! انظروا لتلك المشروعات بدلا من النظر تحت الأقدام.