الأهرام
عادل أمين
فزورة لقاء القمة
عندما اختارت الجمعية العمومية لاتحاد الكرة هانى أبوريدة رئيسا للجبلاية اختارته من اجل التطوير والانضباط باعتباره عضوا بالمكتب التنفيذى للفيفا والكاف وليس لأنه نجم ساطع فى سماء الكرة المصرية، اختارته من اجل نقل ما يشاهده فى الفيفا ويطبقه فى الجبلاية ولكن ذهبت كل هذه الأمنيات فى مهب الريح وبقيت لنا فوازير الجبلاية من اجل تسلية الجماهير، فزورة أطلقها اتحاد الكرة هى فزورة لقاء الزمالك والأهلى أو ما يطلق علية لقاء القمة ووضعت للجماهير ثلاث إجابات.

1 ـ تقام بإستاد برج العرب

2 ـ تقام بإستاد بتروسبورت.

3 ـ تؤجل لأجل غير مسمي.

ويبدو أن نظام الفوازير هو النظام المصرى الذى يريد أبوريدة نقله للفيفا لتطبيقه والاستفادة من التجربة المصرية فى نظام ومواعيد المسابقات .

كنت أتمنى أن ألمس تغيرا واضحا فى نظام وسياسات اتحاد الكرة برئاسة هانى أبوريدة ولكن للأسف تحطمت كل الأمنيات أمام مجلس إدارة يجرى وراء المصالح والبزنس خاصة أن سبوبة البث و الحقوق والواجبات وصلت لأرقام لم يكن احد يحلم بها وأصبح أعضاء مجلس الإدارة يعملون عند أصحاب هذه الشركات تحت بند استوديو التحليل والتبليغ وخلافه حتى وصل الحال إلى هذا العبث الذى يسمى بلقاء القمة.

كانت مباريات الدورى تسير على ما يرام طبقا للمواعيد التى حددها عامر حسين رئيس لجنة المسابقات وفجأة خرج علينا اتحاد الكرة ورمى خبر تأجيل لقاء القمة بناء على طلب من كوبر ولمصلحة المنتخب الوطنى لم يعلق الأهلى ورفض الزمالك ثم تغير الحال وافق الزمالك واعترض الأهلي.

وسواء أقيمت المباراة فى موعدها أو تأجلت أو تدخل الأمن ليرفع الحرج عن الجبلاية فإن اتحاد الكرة فقد مصداقيته لدى أعضاء الجمعية العمومية خاصة بعد أن حاول المجلس تعديل بنود يحمى بها المفسدين فى الأرض ولكن كانت الجمعية العمومية على وعى ودراية بكل ما يحدث، ولا اعرف لماذا حضر المهندس خالد عبدالعزيز الجمعية العمومية لاتحاد الكرة لأنه اكبر بكثير من الحضور فى مثل هذه المهاترات.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف