الأهرام
عبد القادر ابراهيم
ثلاجة تجميد القرارات!
<< لجنة القيم التى وافقت الجمعية العمومية لاتحاد الكرة على تشكيلها برئاسة الخلوق المخضرم اللواء الدهشورى حرب نحتاجها فى كل الاتحادات، بل نحتاجها لتقييم افعالنا وقراراتنا. انها لجنة لإصلاح ذات البين قبل ان تكون لمراقبة الأخطاء وتقويم الاعوجاج والانحراف الذى يؤدى الى السقوط فى بئر الأخطاء. ان لجنة القيم هدفها الرقابة الغائبة عنا بعد ان اودعنا ضمائرنا فى ثلاجة تجميد القرارات! واللجنة لن تراقب شخصا او مجموعة ومن ثم أطالب جميع الاتحادات والأندية والمؤسسات بأن تفعلها وتختار لها الخبراء المتخصصين حتى تقوم بدورها الفاعل الخادم للمجتمع.

<< تعليقا على ما نشر بخصوص منح رخصة لممارسة العلاج الطبيعى لكل من تخرج من أى جامعة ثم حصل على دورة فى العلاج الطبيعى واصابات الملاعب. تلقيت ردا من سمير ياقوت قال فيه: إن نقيب الأطباء رفض مقترح تعديل قانون مزاولة مهنة العلاج الطبيعى جملة وتفصلا مؤكدا وجوبية ان يكون الطب الطبيعى والعلاج الطبيعى داخل أى منشاة تحت اشراف طبيب الطب الطبيعى وليس خريج العلاج الطبيعى وذلك حرصا على سلامة المرضى وعدم حدوث المضاعفات التى يكون طبيب الطب الطبيعى وحده هو المؤهل للتعامل معها بحكم دراسته ومن ثم يناشد لجنة الصحة بمجلس الشعب ان تخاف على أرواح المواطنين ولا تستجيب لنداء من يبحثون عن لقب طبيب دون حق!

<< اذا اردنا تطوير أداء الحكام فى كل الألعاب وليس فى كرة القدم وحدها علينا ان نشجع الممارسين لدخول مجال التحكيم مع ضرورة توفير دورات ثقل وتثقيف لهم ومحاولة ابتعاثهم للمعايشة مع أصحاب الخبرات والمهم أن نحترمهم ولا نقسو عليهم ونجلدهم كلما اخطأوا والاهم ان نقدرهم ماليا واعلاميا وفى نفس الوقت نحاسبهم طبقا للوائح ولا نعاقبهم من اجل إرضاء من يبحثون عن مكاسب غير مستحقة! أليس حكم المباراة مثل القاضى الذى يحكم بالقانون ويطبق روحه؟!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف