** أضع كل من سارة سمير ومحمد إيهاب لاعبى رفع الأثقال وهداية ملاك لاعبة التايكوند على رأس نجوم الرياضة المصرية فى عام 2016، فهم الذين أحرزوا ثلاث ميداليات برونزية فى دورة الألعاب الأوليمبية بريو دى جانيرو. وأضعهم على رأس القائمة لأن تلك الألعاب لا تقارن بغيرها من بطولات ومسابقات دولية فى درجة الصعوبة.. وأضع الإسكواش المصرى على القمة، فقد احتكر كل بطولة وكل شىء فى اللعبة على مستوى العالم، ففازت المنتخبات المختلفة بالبطولات، ولم نترك شيئا للغير. وكذلك أضع بطل العالم للرجال كريم عبدالجواد كأحد أفضل الرياضيين على الإطلاق، وقد حقق مفاجآت متتالية فى بطولة العالم للرجال، وهو من خريجى مدرسة الإسكواش المصرية. مدرسة المهارة والموهبة.
** كان ذلك العام هو عام الألعاب الأوليمبية وفيها دائما إنجازات بشرية مذهلة منها ماسيبقى حيا لعقود مثل فوز مايكل فيلبس بخمس ذهبيات وفضية ليرتفع رصيده الأوليمبى إلى 28 ميدالية متفوقا على دول وربما قارات، وقد قالت عنه مانشيتات صحف أجنبية: «تور دى فورس».. على وزن «تور دى فرانس». وينافس مايكل فيلبس على الأفضل الظاهرة أوسان بولت الجامايكى إبن جزيرة السرعة الفائز بلقبى سباقى 100 و200 متر عدوا للمرة الثالثة على التوالى، كما أكمل الثلاثية التاريخية بقيادة بلاده إلى ذهبية التتابع 4×100 متر.. وهو ظاهرة فى بطء انطلاقه وسرعة إنهاء السباق، ففى العشرين مترا الأولى يظل متأخرا ثم يسبق الجميع فى الستين مترا الأخيرة، كما لو كان طائرة نفاثة عملاقة تحلق عند نهاية الممر.. وكذلك شهدت الدورة أول سباحة أمريكية سمراء تفوز بذهبية كما اقتربت الفتاة الأمريكية سيمون بايلز التى اقتربت من العملاقة ناديا كومانشى..
** تلك الاختيارات سهلة ومفهومة على مستوى الألعاب الفردية التى يتحدى فيها الإنسان الزمن والمسافة والوزن، وتتجلى خلال هذا التحدى القدرة البشرية..
** فى كرة القدم اختارت كل الاستفتاءات النجم كريستيانو رونالدو. مطرقة ريال مدريد وقد جمع وحقق الألقاب التى يريدها، وفى مقدمتها لقب كأس الأمم الأوروبية لأول مرة للبرتغال. وهو لاعب متميز فى قوته وسرعته. وينافسه الفرنسى جريزمان، والأرجنتينى ميسى، وغيرهما. لكن لايمكن أن نغض النظر عن تفوق رونالدو فى كل الاستفتاءات. وفى السباق على أفضل مدرب هناك كلاوديو رانييرى مدرب ليستر سيتى الذى حقق معجزة الفوز بالدورى الإنجليزى، وينافسه كونتى مدرب تشيلسى بطريقة لعبه الحديثة وهجماته المضادة السريعة والمحكمة.. وهو بالمناسبة نفس التكتيك الذى فاز به ليستر سيتى بالبطولة مع فارق أن تشيلسى هجماته المضادة جماعية بينما هجمات ليستر سيتى كانت فردية فى الأغلب.
** أفضل نكتة رياضية فى 2016 كانت شائعة محبوكة من صحيفة فرنسية، وهى أن رئيس زيمبابوى روبرت موجابى أصدر قرارا باعتقال البعثة الأوليمبية لعدم حصولها على ميدالية واحدة فى ريو دى جانيرو. وقد نفت حكومة زيمبابوى تلك الواقعة. وكانت صحيفة نيجيريان بولتين نشرته، نقلا عن موقع فرنسى ساخر وهو الأمر الذى كشفته صحيفة «ليكسبريس» الفرنسية، وأوضحت أن الموقع إعتاد على نشر الأخبار الساخرة غير الحقيقية.. ونحن فى زمن اختلطت فيه الشائعة بالحقيقة.. والشك باليقين.. وكرة الثلج بكرة النار!
** وكل سنة وحضراتكم طيبين..