اسكندر احمد
مصر الجديدة .. جائزة الاستحقاق للزراعة لعام 2016
باق أيام قليلة ونودع عام 2016 بحلوه ومره وزيادة أسعاره وتعويم الجنيه وانجازاته وإخفاقاته.. أحداث كثيرة مرت علي العالم فيها أشياء مفرحات مبهجات وبها أيام تعيسات.. مرت كل هذه الأيام.. بعد أقل من 150 ساعة نستقبل عاماً جديداً هو عام 2017 نتمني من الله أن يكون عام سخاء ورخاء ونماء علي مصر والعالم العربي والإسلامي وكل الدنيا من مشرقها إلي مغربها.. أتمني من الله أن يعود الحب والسلام ويرفع لواء التوحيد لله بعيداً عن الارهاب والتطرف الفكري وفتوي الضلال والحسد.
أتمني علي المستوي الشخصي في العام الجديد أن ينعم الله علينا واسرتي وأبنائي بالخير والبركات وأتمني الخير والنماء والسعادة لأهلي من فلاحي مصر الذين تحملوا الكثير من أجل هذا الوطن ولم يتركوا أرضهم.. أبعث اليهم تحية من قلبي لأنهم الحلقة الأضعف التي دائما تنتج وتحصد القليل وغيرها يجنون الثمرات.
أتمني للقيادة السياسية العليا التوفيق والسداد وبالطبع الرئيس عبدالفتاح السيسي وأن يلهمه مزيداً من الحكمة في قيادة البلاد نحو الرخاء.. الرجل الذي بذل قصاري جهده من أجل هذا الوطن والمواطن.. قاد تحديات وتحمل مالا يتحمله بشر وصبر وثابر ومازال.. لي مطلب يا فخامة الرئيس انت قمت بتنمية شاملة ومازلت وساعدت الفلاح ولكننا نطلب المزيد من كرمك الفلاح يحتاج من سيادتكم شخصياً المساندة وهي تخفيف الاعباء عنه سواء في تيسيرات السداد لدي بنوك التنمية والتنازل عن جزء منها لصالح الفقراء ودعم المنتج الزراعي وتخفيض الطاقة لماكينات الزراعة حتي يستمر الانتاج.
فخامة الرئيس الفلاح المصري ليس له سند بعد الله إلا سيادتكم نظرة عطف ومنح تيسيرات جديدة حتي تستمر التنمية ولم يتم تثبيت الاسعار وتخفيضها إلا إذا تم دعم الفلاح.
* اتمني لفخامتكم مزيداً من الرقي لصالح هذا الشعب واذا كانت هناك تحية واجبة أقدمها في حديثي فتكون للوزير د.عصام فايد الذي انهي موسماً زراعياً جيداً هو عام 2016 قاد قاطرة التنمية في ظروف صعبة لا تخفي علي أحد.. استطاع أن يلملم الجروح المشروخة ويقرب الجميع إليه وهو الذي طبق احكام القضاء في الاتحاد التعاوني وساهمت الزراعة في المليون ونصف المليون فدان وانجاز القوانين الزراعية والحيازة الإلكترونية وعودة التصدير إلي روسيا والاتحاد الاوروبي ودول الخليج بعد التوقف وهذا يحسب لسيادتكم يافخامة الرئيس لأنه هو هديتكم لقطاع الزراعة فكان علي قدر المسئولية واختار علماء اشداء ذو بأس في الحق والمعرفة والجلد منهم علي سبيل المثال لا الحصر د.خالد الحسني رئيس قطاعات الوزارة الذي تحمل الكثير والكثير من نقد غير مبرر وجائر وصبر واحتسب واثبت للجميع أنه رجل دولة محترم يحب بلاده والعميد شريف الليثي رئيس قطاع الشئون المالية والإدارية والذي لم تسلط عليه الاضواء ولكنه فعل فوق طاقة البشر في الحافظة علي المال العام وتثبيت الكوادر والبحث مع وزارة المالية في ايجاد درجات للشباب الصغار تحمل العبء من أسوان حتي الإسكندرية ود.أحمد أبواليزيد رئيس قطاع الخدمات الذي اعاد للقطاع هيبته واصبح محور الأداء في التصدير والمحافظة علي الرقعة الزراعية من البوار.. وعبدالمنعم البنا الرجل الهام رئيس مركز البحوث الزراعية تحدث عنه وانت واثق أن البحث العلمي بخير ولا تنسي العالم الكبير والموسوعة الزراعية الذي قدم كل حياته ومازال عالمنا الكبير د.سعد نصار مايسترو الزراعة المصرية في العصر الحديث.. قطاع الزراعة يافخامة الرئيس يستحق جائزة الاستحقاق لعام 2016 وابشركم ونفسي أن الزراعة بفضل رعايتكم سوف تكون قاطرة التنمية القادمة.