الأهرام
جمال زايدة
الدفاع عن الأمل
سوف يظل الدفاع عن الأمل هو الباب الرئيسى الذى ندخل منه إلى المستقبل..

الانضمام إلى من يندبون ليل نهار لن يؤدى بنا الا إلى إشاعة روح تدميرية تقود المجتمع إلى الخراب ، أن نقدم للناس فكرة جديدة كل يوم خيرا من اللهاث وراء من يشيعون الإحباط فى المجتمع، ونحن نقترب من عام جديد يجب أن نجيب عن أسئلة مهمة : كيف نطلق طاقة ملايين من الشباب للعمل، مازلت أرى أن العمل على الأرض خير من الكلام، حتى اليوم لا يوجد كيان سياسى «أحزاب مدنية» تنتظم هؤلاء من أجل العمل، ولو كانت فكرة الأحزاب قديمة ومملة وغير جذابة فليكن العمل هو البديل، بالمناسبة معدل البطالة ارتفع فى مصر إلى 12٫6% فى الربع الثالث من العام الحالى مقارنة بـ 12٫5% فى الربع الثانى ووصل عدد العاطلين إلى 3٫6 مليون شخص والقوى العاملة بلغت 28٫8 مليون عامل .

الدفاع عن الأمل يعنى إعطاء الفرصة للجميع, يعنى لا إقصاء, يعنى حل مشكلة كل يوم، يعنى القدرة على التواصل مع الناس, يعنى أن تمنع الدولة استفزاز الناس بمن يطلون عليهم يحملون صكوك الغفران ويدعون أنهم مبعوثو العناية الإلهية أو مفوضون عن الدولة فى سب الناس وبهدلتهم، يعنى إبراز ما يتم إنجازه من مشروعات لحظة بلحظة «أعجبنى ما رأيت من بناء فى العاصمة الجديدة»، يعنى أن نبنى اقتصادا رقميا جديدا يواكب العصر، يعنى ألا يمثل القطاع العقارى كل نشاطنا الاقتصادى , يعنى إنتاج احتياجاتنا الغذائية والاحلال محل الواردات قد يكون حلا .

أعتقد أن هناك أملا كبيرا فى 2017 لمصر أمة تعمل وتنجز .
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف