محمد الهوارى
قضايا وأفكار .. التفرقة العنصرية
عادت التفرقة العنصرية الي عدة ولايات في الولايات المتحدة الامريكية آخرها في ماريلاند الامريكية بعد تعرض شاب اسود للقتل علي يد شرطي امريكي ابيض.. للأسف في امريكا بلد الحريات ـ كما يقولون ـ عادت اليها التفرقة العنصرية في ازدواجية للمعايير تتبناها الادارة الامريكية.
ان ما يعيشه العالم العربي اليوم من تفرقة ودعم لجماعات الارهاب والسعي لتقسيم الدول العربية هو صنيعة لاجهزة المخابرات الغربية التي تسعي للسيطرة مرة اخري علي العالم العربي وعودة الاستعمار القديم.. فالوطن العربي هو قلب العالم ومهبط الديانات السماوية وانعم الله عليه بثروات طبيعية هائلة ابرزها البترول والغاز.. لذا تظل الاطماع الغربية في الوطن العربي قائمة ولولا هذه الاطماع ما ظهرت داعش وجبهة النصرة وامتداد القاعدة وجماعات العنف والارهاب التي لاتزال تجد دعما غربيا رغم الايحاء بمحاربة هذه الجماعات ولكن الغرب يسعي لاستمرار هذه الجماعات وتهديداتها للامة العربية حتي تظل الانظمة العربية في فلك السياسة الامريكية والغربية وتستمر في استيراد السلاح وتشغيل مصانع الغرب ودعم اسرائيل لكي تكون شوكة في قلب العرب.
ان الله سوف يعاقب هؤلاء الذين يعتدون علي الانسانية والاديان وسوف ينخر السوس في عظام انظمتهم وسوف يقضي علي جماعات الارهاب والقتل التي لا تغرق بين احد وتعتدي علي الانسانية من خلال استغلال شباب فقدوا عقولهم وانسانيتهم وسوف تستمر ازدواجية المعايير الغربية فهم يدعون حماية حقوق الانسان وهم ابعد ما يكونون عن ذلك بدليل ما يحدث في الولايات المتحدة.