الكورة والملاعب
ابراهيم داوود
"ما يحكمشي"!
رضوخ اتحاد الكرة لمطالب بعض الاندية بابعاد البلتاجي وتعيين عصام عبد الفتاح عضو مجلس ادارة اتحاد كرئيس للجنة بدلا منه سيفتح الف باب شيطان في الايام المقبلة كما سيعرض سمعة المجلس للخطر اذا ما استمرت نفس نغمة الاعتراضات علي التحكيم بشكل عام وعلي جكام بعيتهم بشكل خاص في زمن اصبح فيه رؤساء الاندية يقولونها بالفم المليان هذا يحكم ..وهذا " ما يحكمشي"!.
كان اولي باتجاد الكرة الذي سقط في اول اختبار حقيقي امام الاندية ان يدعم البلتاجي ولجنته بدلا من ان يحقق لعبد الفتاج رغبته الملحة في الهيمنة علي التحكيم دونما سبب او مبرر سوي انه عضو بمجلس الجبلاية وكان حكما جيدا سابقا في الاساس.
ان كل الدلائل تثبت ان الموسم الذي تولي فيه عبد الفتاح للمسؤلية كان الاسوأ من الناحية الفنية وان كل تحركاته تهدف باستمرار الي تصفية الحسابات مع جمال الغندور الذي يشعر امامه دائما بالنقص لا ادري لماذا ؟.. هل ربما لان پالغندور نفسه كان اول من قدم عبد الفتاح كحكم وكثيرا ما دعمه ..اوربما اكثر لان عبد الفتاح يطبق المثل القائل : "المصائب دائما ما تأتي من الاقارب".. فما بالكم بالحكام الذين يثبتون كل يوم انهم مثل السمك الذي يأكل بعضه لمجرد ان يعيش او يبقي في الصورة!!.
ان ظاهرة "ما يحكمشي" سنراها بشكل مكثف في الايام المقبلة ما لم يبتعد عبد الفتاح فورا عن ملف التحكيم ويسنده الاتحاد لطرف لا يرتبط بالاندية او مجلس الادارة باي رابط من منطلق الشفافية بدلا من الافراح التي رأيناها تنصب من بعض الاطراف في الايام الفائتة لمجرد توليه هذا المنصب علي اعتبار انهم بذلك حسموا الي اين ستذهب البطولات او يكون آحر بمأمن من الهبوط اياه !.
كل السيناريوهات مفتوحة في قادم الايام ما لم نري بسرعة دعما للحكام فنيا ومعنويا والاهم ان يشعر الجميع بالعدالة بعيدا عن النجاح الباهر لسياسة الصوت العالي التي تنجح باستمرار مع مجلس ابوريدة للاسف .
كل الامنيات ان يستكمل هذا الموسم دون منغصات ودون تدخل سافر من جانب البعض لقلب الحقائق والنتائج
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف