طارق عبد المطلب
سام 6 .. الديربي المنتظر.
** مباراة الديربي المنتظرة بين الزمالك والاهلي يوم الخميس المقبل.. لن تحسم بطولة لفائز. ولن تنهي حلما لخاسر..هي مجرد مباراة في مسابقة يتوج بها الفريق صاحب النفس الطويل القادر علي زيادة رصيده النقطي في كل لقاء.
وحتي لو تعامل البعض مع مباراة القمة علي انها بـ 6 نقاط 3 للفوز و3 لحرمان المنافس منها. فإن الوقائع السابقة تؤكد ان مباريات مع فرق آخري ربما تكون هي مصدر الحسم لبطولة لم تحسم في بداياتها ولن تحسم في وسطها. وربما تستمر المنافسة فيها حتي الرمق الاخير.
لهذا.. يجب أن نري مباراة تليق بمكانة وتاريخ الفريقين من كل الوجوه.. أولها بلا شك التصوير والإخراج.لأن المباريات الأخيرة في الدوري شاهدنا فيها إختراعات غريبة حين اصبح التركيز علي لاعب معين أهم من هجمة مرتدة. وإعادة الفرص ( والترقيصات ) في وقت تهتز فيه الشباك بهدف يتم تسجله (علي غفلة) !!.
لذلك .. نتمني أن تكون الشركة الراعية قد أعدت العدة لاستقدام الطاقم البرتغالي الذي سبق واستعانت به في مباراة مصر وغانا في تصفيات المونديال.
ثانيها: يجب علي لاعبي الفريقين إدراك أن بعد هذه المباراة سيجتمعون معا في معسكر المنتخب وأن اختلاق أي مشكلة في الملعب قد تكون عواقبها وخيمة وربما تؤدي الي استبعاد البعض من المعسكر. لأن كوبر ليس لديه الوقت الكافي لمصالحة هذا بذاك.. لاصوت يعلو فوق صوت المنتخب.
ثالثها: ليعلم اللاعبين أن هناك ملايين داخل وخارج مصر يشاهدون المباراة وأن المظهر العام لهم في غاية الأهمية بداية من الإلتزام بوضع (الفانيلة في الشورت) وعدم خروجها لتدلي خلف اللاعب وكانه يلعب بـ (جلابية) ومرورا بتهذيب الشعر وعدم نعكشته. ونهاية بالأداء الرجولي غير الخشن.
***
** حتي لو وصلنا كاس العالم ولو أحرز لاعبونا عدة أهداف. أبدا لن ننسي هدف مجدي عبد الغني في هولندا. ليس لأنه هرش دماغنا به طوال تلك السنوات العجاف. ولكن لأن عدالة السماء التي نزلت علي ستاد باليرمو حينذاك تدعونا إلي التذكير بإن المتسبب في ركلة الجزاء هو حسام حسن ولولا فضل الله ثم سقوطه في منطقة جزاء هولندا ما جاء هذا الهدف ولا أحرزه مجدي. لكنه قدرنا.!.
** من يسمع احمد الشيخ لاعب الأهلي المعارإلي فريقه الأصلي المقاصة.. يدرك الي أي مدي مقولة (فلان ده أبن ناس).
** إذا كان العمل في المناجم من الأعمال الشاقة جدا. فإن التحليل الكروي..أسهل مهنة في الدنيا.!.
** بالمناسبة.. من خلال النوادر السابقة في تولي معظم المدربين الذين يظهرون في ستديوهات التحليل تدريب بعض الأندية .. لا أستبعد أن يتولي قريبا مؤمن سليمان إحدي فرق الدوري وقد يكون معه احمد سليمان مدربا للحراس وبالمرة تامر صقر مديرا للكرة.!!.