ما نشهده من إنجازات قوية في جميع مجالات العمل الوطني وتحديدا في المجال الاقتصادي والاستثماري والمشروعات التي تنشئها الدولة في كل محافظات مصر، تلك المشروعات هي التي تعطينا الأمل ان هي سارت علي نفس الوتيرة من الانجاز في مواجهة الحالة المعيشية الصعبة التي يعاني منها غالبية الشعب المصري!
نعم الغالبية تعاني ولديها استعداد للصبر بشرط ان يتحمل الجميع هذه المعاناة وان يشارك الكل في تحمل تبعات الإصلاح وان يبذل الجهد والصبر حتي نعبر هذه المرحلة الصعبة التي أضحت شواهد جني الثمار ليست ببعيدة عنا.
نعم هناك البعض منا لا يريد ان يتحمل مع الجميع، لكنه للأسف الشديد يغتنم الظروف الصعبة لتحقيق أرباح بالملايين فليس من المعقول ان تترك الحكومة السوق نهبا وحكرا علي قلة من التجار الجشعين، ومن غير المبرر ترك ٥٠٠ مليار جنيه حجم التهرب الضريبي لرجال أعمال، في مقابل تبرع القلة بمبالغ زهيدة لاكتساب وجاهة اجتماعية أو وطنية علي حساب الشعب وليس من المقبول ان تظل نسبة الضرائب علي من يكسب عشرات ومئات الملايين بنفس نسبة ملايين الموظفين الغلابة، اضافة إلي ضريبة القيمة المضافة، وتحرير سعر الصرف الذي اكتوي بناره الطبقات الفقيرة والمتوسطة وما فوقها.. إضافة إلي رفع الدعم الذي طال المحروقات والكهرباء والسلع الأساسية.. تحصيل ضرائب الأغنياء كفيل بسد العجز في الموازنة العامة للدولة ويمنع بلاوي كثيرة.. شعاع الأمل بدأ يسطع.