انتهت مباراة القمة الـ 113 بين الزمالك والأهلى بفوز الأحمر بهدفين نظيفين وهو فوز مستحق وثمين ليضرب الأهلى أكثر من عصفورين بحجر واحد بعدما غرد وحيدا على ترتيب الفرق بـ 45 نقطة ويتوج بطلا للشتاء عن جدارة واستحقاق بعدما عرف حسام البدرى كيف يفوز على الفرق الكبيرة وآخرها الأبيض، وقد أعجبنى اعتذاره لما بدر منه بعد الهدف الثانى الذى احرزه المحترف النيجيرى أجاي، وفى الوقت نفسه ما قام به مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك بالنزول لغرفة ملابس الأهلى وتقديم التهنئة للبدرى ولاعبيه ومجلس إدارة الأحمر ليثبت أن الأبيض يبقى كبيرا، وتلك هى كرة القدم، فوز وخسارة، والأهم هو المنتخب الوطنى الذى يستعد لكأس الأمم الإفريقية فى الجابون عام 2017.

انتهت القمة والآن لايعلو صوت فوق صوت المنتخب بعدما أعلن الأرجنتينى كوبر قائمة الفراعنة التى تستعد لخوض المباراة الودية أمام منتخب تونس الشقيقة فى المحطة الأخيرة قبل السفر للجابون، وقد استبعد بعض العناصر لاسباب فنية منهم الثلاثى باسم مرسى ومؤمن زكريا ووليد سليمان، وتمنى ان يتخطى المنتخب أمم إفريقيا ويتأهل للمباراة النهائية للظفر بكأس البطولة الغائبة عن خزائننا وهى خطوة قد تكون مهمة للغاية قبل بدء التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة بروسيا 2018.

ونعود لمباراة القمة حيث اعتقد ان اللاعب الناشئ حسين السيد الذى لعب بديلا عن المحترف التونسى على معلول هو نجم المباراة الأول بدون منازع، فرغم صغر سنه فإنه لم يخش الزمالك وهاجم ودافع وفعل كل شيء بالكرة حتى أن الهدف الأول جاء بتمريرة سحرية من قدمه، واعتقد أن المستقبل أمامه ليكون واحدا فى تشكيلة المنتخب، رغم وجود محمد عبدالشافي، وقد تكون فرصته بعد سنوات قليلة للانضمام للفراعنة.