ساعات وينتهى عام 2016 بحلوه ومره، لا يعنينا أيهما تفوق على الأخر، الحلو أم المر، فكلاهما سيان طالما العام يسدل أستاره، خاصة وأن لكل أنسان أعين ينظر بها للأمور برؤيته الخاصة، البعض يرى الدنيا جميلة وأن أيامها مرت سعيدة، وأخرون صم، بكم، عمي، وإن رأووا فلن يتذكروا سوى الأسوأ..وبما أننا نمضى والدنيا تسير بنا وتضع أمامنا كل ما هو مكتوب ومقدر لنا، فلن يهم التفكير فى الآتي، فكما مرت سنواتنا الماضية ستمر أعوامنا المقبلة بنفس رؤيتنا للدنيا السابقة، وإن كان كل ما هو مكتوب جميل ورائع ولسنا بصدد تغييره، فلنحمد ربنا على عطاياه.
وبعيدا عن أيامنا الفائتة والمقبلة، فعلينا أن نعيش الأمل حتى لو كان مجرد بيت شعر أو قصيدة، أو خواطر كتبناها ذات ليلة شتوية، والمهم أنه حان موعدها للنشر..وياحبذا لو كانت مصر هى المقصد بعنوان»نجمتى فى السماء عالية»:أشوفها دايما معدية\لما تطل عليا كل أمسية\منين ما أروح من مكان لمكان\تيجيلى فى نفس الآوان\ولو تغير الزمان\تجيلى فى الأحلام\بدر كامل بالتمام\تونسنى فى لياليا\وتهون عليا ما بيا\ماهى كل اللى ليا.
حبيبتى نجمة فى السماء عالية\لما تطل على المكان\يتحول الى عالم جنان\حبيبتى لما ييجى طيفها على بالى\يعود لى وعييى وكيانى\تغيب أيام وتيجى أيام\لكن يفضل بنا الكلام\وبين الكلمة والكلمة همس ووجدان\وطرب وشوق وحب وحنان
حبيبتى نجمة فى الخيال\نادرة مالها فى البشر مثال\فاتنة.. ناعمة.. هى كل الدلال\من لم يراها\لم ير من قبل الجمال\الصبح فى وجهها فاتنا كالحسان\وشفايف فى لون وطعم الرمان\تزيد لهفتنى اشتعال\يعجز الشعر عن وصفها كالخيال\فريدة وجميلة مثل الأحلام
نجمتى ما شفت سواها بين كل النجمات\أرسم حياتى فيها وأعيش على ذكراها\باسمها أغنى فى صبحها ومساها\يامحلا الهوى فى سحراها\نجمتى هى كل ما أملك واسألوا قلبى وقلباها\بعشق الدنيا وأنا بهواها\أعيش أتغزل فى حلاياها\جمالها ورقتها وعيناها
حبيبتى نجمة فى السماء عالية\إن غابت عنى بعيناها\راح كل الهنا معاها\وإن عادت اتهنى قلبى وياها\روحى على يسراها\ومهجتى على يمناها