عصام العبيدى
كشف الفساد .. يحسب للنظام لا عليه
< أرجوك خليك حقانى.. وقل إن كشف وتعرية الفساد - أيا كان حجمه - هو أمر يحسب.. لنظام «السيسى» لا عليه !!
< لأننا لو استخدمنا «ورقة» قضايا الفساد.. فى الطعن فى نظام الحكم.. فإننا بذلك نمنحه المسوغ.. ونعطيه المبرر.. لعدم كشف اية قضايا فساد جديدة.. حتى لا يسمح لخصومه السياسيين.. فى المزايدة عليه.. والطعن فيه..
* وبذلك تكون مصر.. هى الخاسر الأكبر.. فى القضية.
رسالتى هذه لأصحاب العقول السليمة.. أما من فى قلوبهم مرض.. فأعتقد أن كلامى معهم لن يفيد.. لأنهم باتوا لا يتوانون عن استغلال أى فرصة للطعن فى نظام الحكم.. سواء بالحق أحياناً.. أو بالباطل فى أغلب الأحيان..
صحيح أن وقائع الفساد كبيرة.. وأن المفسدين توحشوا وتغولوا.. حتى باتوا على استعداد لابتلاع الوطن كله في كروشهم العفنة!!
لكن لا تنسوا أن الفساد قائم منذ بدء الخليقة.. وحتى عهد الرسول الكريم محمد.. عليه أفضل الصلاة والسلام.. لم يكن يخلو من بعض وقائع الفساد.. وأظنكم لم تنسوا قصة الوالى، الذى جاء للرسول الكريم وقال له.. هذا لبيت مال المسلمين.. أما هذا فقد أهدى إلىّ.. ورد الرسول الكريم عليه كان واضحاً وضوح الشمس..ويضع لنا قاعدة صالحة لكل زمان ومكان.. إذ قال له: هلا جلست فى بيت أبيك.. هل كان سيهدى إليك؟!
الحب الأزلى
< طول عمرى.. أحب «الحب».. وﻻ أستطيع الحياة بدونه.. بل وأقوم بخصم الفترات، التى تشهد جفاف مشاعر الحب فى قلبى.. من عمرى.
< لكن الحب الوحيد فى حياتى.. الذى لم ينضب أبدا.. ولم يقل توهجه.. فى يوم من الأيام - رغم ما يشهده من هجر وخصام - هو حبى لبلدى.
خلاصة الكلام
لا أدرى، كيف يستطيع هذا «المحامى» الحقير، أن ينظر لوجهه فى المرآة، بعد أن تخصص فى الدفاع عن القتلة، والجواسيس، ولصوص المال العام؟!