9 أمنيات أرجو أن تتحقق في عام 2017 الذي نستقبله خلال ساعات بكل أمل وتفاؤل في أن تكون أيامه أفضل علي مصر والمصريين من عام كان صعباً علي الكل.
* أولي هذه الأمنيات: أن تتم السيطرة علي سرطان الأسعار الذي استفحل وتوحش بعد تعويم الجنيه في عام ..2016 وهو الأمر الذي يفوق قدرات الفقراء ومحدودي الدخل بل والطبقة المتوسطة وبالتالي فالواجب أن تكون هناك رقابة فاعلة وحقيقية علي الأسواق لملاحقة الجشع وتجار السوق السوداء ووقفهم عند حدهم.
* ثانياً:أن تسرع الحكومة باتخاذ إجراءات عمليةعلي أرض الواقع لتحقيق الحماية الاجتماعية للطبقات التي تعاني حتي تخفف عنها فعلاً وواقعاً المخاطر التي يتعرضون لها نتيجة تحرير سعر الصرف وتراجع قيمة ما يحصلون عليه من دخول بنسب تصل إلي أكثر من 60%.
* ثالثاً: أن تواكب الجهات التنفيذية خطوات القيادة السياسية التي تسابق الزمن للإنجاز علي أرض الواقع بقرارات وإجراءات حاسمة بعيداً عن الروتين والبيروقراطية التي تعطل " المراكب السايرة " .. وتجرنا للخلف ولا تدفعنا للأمام..
* رابعاً: أن تنزل الحكومة إلي الشارع وتشرح كل الحقائق بشفافية ووضوح للمواطنين بشأن المشروعات المختلفة التي يجري تنفيذها والمدي الزمني المفروض أن نتحمله لكي نجني ثمار ما نفعله.. لأن ذلك يضمن اصطفاف الجميع للعمل ويساعد علي تنمية الوعي بحقائق ما نواجهه وما يجب أن نقدمه لعبور المخاطر والصعاب.. وبمعني أدق سيصبح المواطن في كل مكان علي بينة من أمره.
* خامساً: الاستغناء عن الوزراء الذين لا يتفاعلون مع الأزمات ولا يقدمون حلولاً من خارج الصندوق.. وعلي سبيل المثال في مجالات الصحة والدواء والتموين والتعليم.. إلخ لأن مصر مليئة بالكفاءات والخبرات والرجال الذين يستطيعون تقديم الأفكار والعمل بجد واجتهاد ولتحقيق الآمال المطلوبة.
* سادساً: مزيد من الضربات الحاسمة للفساد في كل موقع وسرعة محاكمة الفاسدين لتحقيق الزجر والردع المطلوبين لاجتثاث هذا الوباء من المجتمع..خاصة أن المتهمين بالاستيلاء علي الملايين من أموال القمح في عام 2016 هدأت الضجة حولهم.. ولم نعد نسمع عنهم شيئاً.. فهل هذا معقول؟!
* سابعاً: إنجاز مشروعات قوانين وتعديلات قوانين الاستثمار وتعديلات الإجراءات الجنائية وتنفيذهما لتفتيح شرايين الاستثمار بالبلاد والاستفادة بكل الطاقات المتاحة وكذا تحقيق العدالة الناجزة دون إهدار لحق أي من المتقاضين.
* ثامناً: أن يتفاعل مجلس النواب أكثر وأكثر مع القضايا الحياتية للمواطنين في القري والنجوع وينقلوها أولاً بأول لتكون أمام الوزراء والمختصين.. ويتم تقديم آراء عملية للحل علي أرض الواقع وكذا استكمال التشريعات المكملة للدستور.
* تاسعاً: تشغيل آلاف المصانع المغلقة وتحديث خطوط الإنتاج لتقليل الاعتماد علي الاستيراد في سد احتياجات المأكل والملبس وزيادة التصدير لتوفير العملات الأجنبية المطلوبة لمستلزمات الإنتاج ونقل التكنولوجيا الحديثة في مجالات الزراعة والصناعة والطاقة وكل مجالات الحياة من دول العالم التي تسبقنا بسنوات.
وبعد..قولوا يارب تتحقق هذه الأماني لنضمن قفزات سريعة للحاق بالعالم المتقدم وتحفيف أعباء المواطنين وتحقيق الرفاهية التي نحلم بها جميعاً.