من حق هكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني الأول اختيار من يشاء ضمن صفوف الفريق الذي يشارك في نهائيات أمم أفريقيا التي تقام بالجابون لأنه في النهاية هو الذي يتعرض للحساب ومعه جهازه الفني لأن كوبر لا يحب التغيرات الكثيرة في قوام المنتخب الذي يعمل معه منذ فترة طويلة والرجل حتي الآن حقق نجاحاً كبيراً صعد بمنتخب مصر لنهائيات أفريقيا بعد غياب عن المشاركة في 3 دورات متتالية.. ويسير بخطوات ثابتة وواثقة في التصفيات المؤهلة لنهائيات مونديال روسيا 2018 أي أنه نفذ المطلوب منه حتي الآن.
أما الاختيار ولماذا لم تأخذ اللاعب الفلاني وكيف تم استبعاد هذا اللاعب فكل هذه أمور فنية يتحمل مسئوليتها في النهاية المدير الفني ولذلك نطلب من الجميع التكاتف بكل قوة مع المنتخب الوطني في هذه المرحلة الحرجة لأننا نريد للكرة المصرية أن تنافس بكل قوة في بطولة الأمم بالجابون ونرفض التمثيل المشرف لأننا حالياً نملك مجموعة كبيرة من المحترفين بالخارج وكوكبة من النجوم المحترفين بالداخل ولا يتبقي سوي الإجادة في الجابون لأن شهر يناير من العام القادم الذي يأتي بعد ساعات قليلة يمكن أن يعيد للكرة المصرية الريادة الأفريقية مرة أخري نريد أن يلتف الجميع حول المنتخب في هذه الفترة نشجع الجهاز ونؤازر اللاعبين ونوفر كل الإمكانات حتي يتم تحقيق الهدف شجعوا المنتخب بكل قوة تحدثوا عن اللاعبين الذين تم اختيارهم ارفعوا من روحهم المعنوية لأن الجهاز الفني واللاعبين في أشد الحاجة في هذه المرحلة بالذات للتشجيع والمؤازرة الحقيقية بعيداً عن الانتماءات وبإذن الله هذه المجموعة من اللاعبين ومعهم الجهاز الفني قادرة علي عودة الانتصارات الأفريقية للكرة المصرية.
* انتهت مباريات الدور الأول لمسابقة الدوري العام علي خير وسلام وأوضاع الفرق في جدول الترتيب العام طبيعية بقدر ما قدمه كل فريق من جهد وعرق ونتائج والمسابقة تتوقف بسبب النهائيات الأفريقية وتعود بإذن الله يوم 13 فبراير القادم.
والتوقف فرصة كبيرة لجميع الأندية لكي تعيد حساباتها سواء بتدعيم صفوفها أو تغيير الأجهزة الفنية للأندية غير المستقرة أو الاستعدادات المكثفة من جميع الوجوه والتوقف هذه الفترة طويل والفرصة لعلاج الأخطاء والبحث عن تدعيم الصفوف مواتية حالياً وشهر يناير بالكامل هو الانقاذ لأندية كثيرة حيث لن يفيد الندم بعد ذلك لأي ناد لا يستغل هذه الفرصة السانحة لإعادة تنظيم صفوفه.. خاصة الفرق التي صعدت حديثاً في الموسم الحالي عليها مسئولية كبيرة في الاستفادة بالتوقف حتي تعود أكثر إيجابية وتحقق نتائج تجعلها تكمل المسيرة في دوري الأضواء والشهرة مرة أخري أما إذا ظلت علي صورتها الحالية فالعودة للمظاليم سوف يهددها مرة أخري.
* التحكيم هو العصب الأساسي لنجاح مباريات الدوري العام.. والتحكيم في الدور الأول من عمر مسابقة الدوري لم يكن بالصورة المطلوبة.. ولذلك شاهدنا اعتراضات من جميع الأندية سواء الكبيرة أو الصغيرة.. شكاوي مستمرة بعضها علي حق والبعض الآخر حملات من المدربين الذين لم يحققوا نتائج ترضي إدارات الأندية التي يتولون مسئوليتها. لكن بشكل عام التحكيم كان أقل من المتوسط وإيقاف المسابقة فرصة كبيرة للجنة الحكام الرئيسية بقيادة عصام عبدالفتاح من أجل إقامة معسكرات وشرح الأخطاء وبث روح العدالة في نفوس الحكام.. وإعطاء الطاقم المناسب المباراة المناسبة وإعادة الفرصة مرة أخري للوجوه الشابة التي حققت نجاحات منذ سنوات لكي يتم إعادة التجربة مع وجوه جديدة أخري ونتمني ان يكون هناك مساندة حقيقية من اتحاد الكرة للحكام وكذلك من جميع الأندية لأن التحكيم هو العصب الحقيقي لنجاح المباريات والمسابقات عدالة التحكيم مطلوبة ومساندته أيضاً مطلوبة وإيقاف الدوري أكبر فرصة للحكام لكي يستعدوا للدور الثاني بصورة أحسن وأفضل.