الأخبار
حازم الحديدى
لمبه حمرا
لا تقل ارتفاع الأسعار، قل عبط الأسعار، هبل الأسعار، ناطحة سحاب الأسعار، قل ما شئت إلا كلمة ارتفاع، لأن الأسعار تجاوزت كل حدود العقل والجنان، وأصبحت تفرق بين المرء وسلعته سواء كانت أساسية أو استفزازية، ويكفي أن نعلم أن الأسعار (أشوف فيها يوم) فرقت بين الفقراء وبين العدس، صديق الشتاء ورفيق الصيف وحامي المعدة من الجوع وذل السؤال، وجاء هذا الفراق المر بعد أن أصبح سعر الكيلو ٤٠ جنيها بدلا من ٧ جنيهات (آه والله)، ويعلم الله ماذا سيأكل هؤلاء الناس في غربتهم عن العدس والكشري والفول وكل الأكلات التي كانت شعبية وحولتها الأسعار إلي ارستقراطية ؟
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف