الجمهورية
عبد الناصر عبد اللة
الحاضر والمستقبل ..2017 أحلام المصريين
* تمر الأيام والسنون.. العام تلو العام يجري بنا العمر حتي يصل بنا إلي مفترق طرق وعندها نقف مكتوفي الأيدي لا ندري ماذا نصنع.. وهذا حال الكثيرين منا.. تأخذنا دوامة العمل والسعي من أجل إنجاز حياة أفضل وبالتالي نظل ندور في دائرة مفرغة لا ندري لها أول ولا آخر.. أحلام لا تنتهي وهكذا تجري بنا أيام عمرنا درباً فيه انتصارات وآخر به انكسارات وتلك هي سُنَّة الحياة التي نحياها.. ويحياها غيرنا من بني البشر..
* ما دعاني أن أقول ما ذكرت هنا أننا اليوم تحديداً أول أيام عامنا الجديد "2017" وهو بالطبع وحدة زمنية جديدة نبدأ بها سنة جديدة من عمرنا بعد أن ودعنا أمس السبت عام مر "2016" وما كان به من أحداث بعضها سعيدة والآخر غير ذلك علي كافة المستويات الشخصية والعامة.. ولكن ونحن نستقبل عاماً جديداً.. لكل واحد منا آمال وأحلام يرجو أن يحققها خلال هذا العام الجديد فعلي المستوي العام أتمني ومعي ملايين المصريين أن يسود بلادنا الأمن والأمان وأن تنحسر موجة الإرهاب العاتية التي ضربت البلاد في عدة أماكن راح ضحيتها شهداء من رجال القوات المسلحة والشرطة الذين يبذلون الغالي والنفيس من أجل أمن وأمان هذا الوطن.. كما أتمني في الجانب الاقتصادي أن يتعافي الجنيه المصري ومعه الاقتصاد وأن يتم القضاء وبصفة نهائية علي تلك الموجة من الغلاء الشديد علي مستوي كافة السلع والخدمات والتي من خلالها عاني السواد الأعظم من أبناء الشعب المصري حتي لم يعد الكثير منا باستطاعته تلبية الحد الأدني لمتطلبات أسرته نظراً للارتفاعات غير المبررة لأسعار السلع والخدمات حتي وان كانت سلعاً تجود بها أراضينا الزراعية فجأة وبلا أي مقدمات وجدنا أسعارها ارتفعت حتي كادت تصل عنان السماء ولا ندري لذلك سبباً بل الأعجب من ذلك أن الأجهزة المنوط بها إحكام الرقابة علي أسعار السلع تركت المواطن "الغلبان" لحفنة من التجار الجشعين يصنعون بنا ما يشاءون دونما حسيب أو رقيب.. مما جعل كثيرين منا يجأرون بالشكوي ولكن لا مجيب.. الأسعار في العلالي والدخول في انخفاض ما بعده انخفاض خاصة بعد تم ما يسمي "تعويم للعملة المحلية" أي هي بالأساس سياسة لإغراقه أكثر وأكثر.. وها هي العملات الأجنبية منها والعربية تتوحش بصورة مخيفة أمام المسكين "الجنيه المصري سابقاً".
أما أمنيات العام الجديد علي المستوي الخاص فلي عدة أمنيات أرجو ألا يمر هذا العام الجديد ويكون الله تعالي حقق لي حلمي بزيارة بيت الله الحرام وأداء فريضة الحج.. وأن تظلل قريتنا كوم الضبع رايات الأمن والأمان وأن تستكمل بها الخدمات الضرورية حيث يستحق أهلها الكثير والكثير..
* .. وأخيراً..
عام مضي وانقضي بما فيه وما حدث فيه من خير وشر وكان مقدراً ومكتوباً علينا أن نراه ونشهده.. والآن نحن نخطو أولي خطوات العام الجديد نستهله بإرسال أرق الأماني للاخوة المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد.. نرجو الله فيه أن يكون لنا لا علينا وأن تحقق فيه الآمال العظام وأن يسود الود والسكينة جوانب وطننا العربي وأن تهدأ الأمور في الأقطار العربية الشقيقة وأن يزول الإرهاب من ليبيا واليمن والعراق وأن يسود الهدوء القطر السوري الشقيق.. ويتكاتف الزعماء العرب لإعادة رفع لواء الأمة العربية مجيداً بين الأمم.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف