الرئيس السيسي.. طلب من كتيبة العمل للمشروعات العملاقة التي افتتحها مؤخراً.. الطرق والكباري والأنفاق ومحطات تحلية المياه.. حينما لم يشاهد أية نقاط للخدمات والصيانة والتأمين لهذه المشروعات.. ضرورة عدم استخدام هذه المشروعات للمواطنين إلا بعد إنشاء تلك المراكز كل 25 كيلو متراً مثل محطة وقود وصيانة سيارات والاسعاف والمطافيء وتأمين شرطي واستراحة مع ضرورة تفعيل مداخل الطرق وتحصيل رسوم استخدامها والتي تخطط فقط لصيانتها بصفة مستمرة وحتي تكون هذه المشروعات تحت عيون المتابعة والمراقبة وبالتالي المحاسبة.. كلف الرئيس رئاسة الرقابة الإدارية أمام الجميع ضرورة عدم البدء في أي مشروع إلا بعد مراجعة دقيقة من الجهاز للمشروع قبل وأثناء الإنشاء وخلال التشغيل.. "الرئيس المواطن المصري" الذي يعرف احتياجات أشقائه وأبنائه المواطنين أن يكون الجميع في الصورة والتي نتمناها صورة حضارية تكلل بكافة الخطوات الإيجابية للنجاح.. لذلك لم يترك أية ملاحظة من الممكن أن تخرج عن المواطن الذي يستخدم بعض هذه المشروعات.
ان استخدام "الفيديو كونفرانس" لافتتاح المشروعات بالوجود في مشروع واحد أو اثنين متقاربين.. ضربة معلم من "الرئيس المواطن المصري" والرسالة التي قدمها "السيسي" لأصحاب "شهوة" الشو الإعلامي.. هكذا نقلل الصرف علي مثل هذه الاحتفالات ودعوة كبار وصغار المسئولين وتتحمل كل وزارة الآلاف والمئات تكاليف تلك الاحتفالات ولذلك كان "الفيديو كونفرانس" هو "اسبرين" هذه "الشهوة" الكاذبة.. ومنعاً لإهدار المال العام لا تتحمل الشركات المصرية المنفذة تلك التكاليف.. كذلك فإن "الرئيس المواطن المصري" رغم كبر مشغولياته المتعددة أوضح ضرورة تحقيق ما يتطلبه المواطن المصري ولعل التوجيه المعنوي للقوات المسلحة الذي قدم تسجيلاً لنماذج لهؤلاء المواطنين الذين عبروا وبصدق عما شاهدوه.. بل عما تم استخدامه من تلك المشروعات عقب افتتاحها.. نعم.. "إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا".
وبمناسبة رسوم عبور الطرق والمخصصة لصيانة هذه المشروعات دون غيرها.. أين حصيلة الصناديق الخاصة للوزارات والهيئات والمؤسسات والتي "قيل" عنها.. انها تؤول لموازنة الدولة.. لماذا لا تعلن علي المواطن المصري مع تخصيصها للصرف علي صيانة وتطوير هذه الوزارات والهيئات والمؤسسات والفائض داخل بنود الموازنة!!! ان طرح الأفكار البناءة لدي المواطنين المصريين يحتاج لدراسة وفحص.. وتنفيذ الأفضل والأجدي من أجل.. "تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".