ماجد نوار
ألووو يا أمم.. أفريقيا بالطبع!!
مع نسمات كأس الأمم الأفريقية التي بدأت تهب علينا.. ونستعد لها بجدية.. في أعقاب نجاحنا بالتأهيل لدورة الجابون.. بعد أن أخفقنا ثلاث مرات في التأهل وكان هذا الإخفاق بمثابة فضيحة.. لأننا كنا الأبطال وأسياد القارة كرويا ثلاث مرات متتالية 2006 و2008 و..2010 وهنا لابد أن نتذكر جيل الهاتريك وجيل الذي حقق تلك المعجزة الكروية أو الحلم الجميل الذي من الصعب حاليا تحقيقه بعد الانتكاسة التي تعرضنا لها لدرجة أننا فقدنا الثقة في أنفسنا وأصبح التأهل لأمم أفريقيا الذي كان لعبتنا فيما مضي بمثابة عقدة جديدة بخلاف عقدة تصفيات المونديال الذي نتأهل إليه كل ثلاثة عقود من الزمان!!
لابد أن نتذكر السوبر هاتريك الكابتن سمير زاهر الذي كان أول رئيس للاتحاد يحقق 4 بطولات أفريقية الأولي عام 1998 ثم بعدها الثلاثية التاريخية.. هذا الرجل بإدارته الحكيمة ونشاطه الملحوظ حقق للكرة المصرية ما لم يتحقق من قبل.. إنه بالفعل رجل الإنجازات بكل ما تحمله الكلمة من معاني.. لابد أن نتذكر الجهاز الفني الهاتريك بقيادة المعلم حسن شحاتة ومعه سمير عدلي الدولي وشوقي غريب وحمادة صدقي وأحمد سليمان والدكتور حسام الإبراشي.
هذا الجهاز الذي صنع إنجازات لم يحققها أي جهاز فني سابق باستثناء الجنرال الجوهري الذي صعد بالفريق إلي مونديال 90 بإيطاليا.. هذا المونديال الذي لم نعد نتذكر منه شيئا سوي الهدف الذي أحرزه البلدوزر عبدالغني في مرمي هولندا!!
لابد أن نتذكر نجوم السوبر هاتريك عصام الحضري وأبوتريكة وأحمد حسن وعمرو زكي وزيدان ووائل جمعة وبركات وميدو وشيكابالا.. والمتعب عماد متعب وحسني عبدربه ومحمد شوقي وأحمد فتحي.. نجوم صنعوا تاريخ مصر في أفريقيا وجعلونا في عنان السماء.. اليوم لدينا كنز من النجوم المحترفين بقيادة العملاق محمد صلاح والنني وتريزيجيه وكوكا بخلاف المجموعة المحلية التي لا تقل موهبة وأداء عن مجموعة المحترفين من نجوم الأهلي والزمالك وبقية الأندية.. والمطلوب أن نستعيد شرفنا الكروي في القارة السمراء وتعود لنا الريادة في أمم أفريقيا والتأهل للمونديال.