هل تحول القانون الجديد المزمع اصداره للهيئات الشبابية والرياضية إلي شماعة، شماعة يستخدمها البعض وفي مقدمتهم وزير الشباب والرياضة لتأجيل وترحيل أحد أهم أعمال وأنشطة هذه الهيئات علي الاطلاق،وبهذا المبرر تأجلت انتخابات الاتحادات واللجنة الاوليمبية إلي وقت غير معلوم لحين صدور القانون الجديد، بالتالي صدرت التعليمات بتمديد مهام مجالس ادارات هذه الهيئات لعام آخر!!!!
هذه مأساة وكارثة حقيقية يتم ارتكابها في حق الرياضة عموما، وفي حق الدستور والقانون، والذي يفرض علي الجميع احترامه بإجراء الانتخابات للمجالس الجديدة عقب انتهاء الدورة الاوليمبية، وهذه الدورة محسوبة كل اربع سنوات، ولها مواعيد وتوقيتات متعارف عليها دوليا، وترتبط أيضا بالهيئات الدولية !!!
والاغرب من ذلك ان القانون واللوائح الحالية هي القائمة، وهي الحاكمة لأداء وعمل هذه الهيئات وليس القانون القادم، بل العجيب ان اجراءات وشكل الانتخابات تتم منذ عقود سابقة ، وايضا في المستقبل ، وفي كل دول العالم ، وفي الهيئات الدولية بنفس النظام،وبنفس الاسلوب، وبالتالي لن يأتي القانون الجديد بجديد في اجراءات الانتخابات !
والسؤال لماذا تمت انتخابات اتحاد الكرة؟! ولماذا التزم الجميع الصمت هذه الاشهر الماضية،وما هو المبرر لكل ذلك، وإلي اللقاء..