أصبح التسول المهنة السهلة.. يحملون شهادات ويقسمون بالله ثلاثاً أنهم يحتاجون إلي عملية. وأنها تجري علي أيتام. رغم أن زوجها "حيطة" علي قيد الحياة. ينتظرها في البيت لكي يستفيد من الغلة علي مزاجه.
* أصبح التسول مهنة. وننظر إلي ما تقدمه الجمعيات الخيرية من مرتبات ومعونات وملابس تشك في الشحات والجمعية.
* أصبح التسول مهنة لطائفة من الناس لا تشبع أبداً مهما أجزلت لها العطاء.. وقد دخلنا مؤخراً عصر التسول الإلكتروني الدولي عن طريق الإيميل.
* وقد حاورت أحدهم وقلت له: ألا يكفي ما أخذت لكي تعيش وتعفي وجهك من مذلة السؤال؟!.. وكان جوابه: يا بيه دي أرزاق. وشعبنا يلعن الحكومة بالنهار.. ويصرف علي المقهي بالليل.. ويبكي بعد ذلك لأن "تكافل وكرامة" لا تغطي دخانه وبرشامه!!