بعد ان اجتاحت المنتجات الصينية شوارعنا المصرية بشكل خاص والعالم بأسره بشكل عام من أجهزة اليكترونية ومركبات وخلافه.. فإننا نجد ان الصين تخطت مرحلة التطور والنهضة الاقتصادية لتتوغل في العالم الرياضي بشكل مبالغ فيه.
رصيد أثرياء ورجال اعمال الصين ملايين الدولارات لاستقطاب النجوم من مختلف دول العالم والتعاقد معهم علي الصعيد الكروي فبعد تعاقد اندية الصين سابقا مع نجوم امثال الايفواري دروجبا وجيرفبنيو والمالي كانوتيه وغيرهم من النجوم وكنا نعتقد وقتها ان الامور ستكون وقتية فقط لكنها امتدت وتوغلت ورصدت الملايين لاستقطاب النجوم كان آخرهم البرازيلي اوسكار لوس سانتوس والارجنتيني كارلوس تيفيز.
الجميع.. يريد ان يعرف السر وراء غزو الصيني للجانب الرياضي هل هو مجرد شو اعلامية ام انه تهديد لنفوذ الدوريات الاوروبية الكبري ومن ثم تسليط الضوء علي الدوري الصيني بعد ان كان مهمشا ولايسمع عنه احد .
** بعيدا عن الغزو الصيني.. لاصوت يعلو فوق صوت الامل العربي وحصد العرب لجوائز العام من قبل الاتحاد الافريقي لكرة القدم الكاف.. فالممثل العربي الوحيد لجائزة افضل لاعب افريقي هو الجزائري رياض محرز والذي يدخل في منافسات شرسة مع الجابوني اوبامينانج والسنغالي ساديوماني.
وعلي صعيد افضل موهبة صاعدة نجم منتخبنا الوطني رمضان صبحي يدخل في منافسة شرسة ايضا.. وكذلك الحال لحكمنا الدولي جهاد جريشة في جائزة افضل حكم والجزائري ناصر سنجوق المدير الفني لبجاية.. هذا بالاضافة الي صراع ناديي الزمالك ومولودية بجاية علي جائزة افضل ناد.. والسؤال الذي يطرح نفسه هل سنجد العرب يحتكرون جوائز الكاف؟.. هذا هو الحلم العربي الذي نحلم به الخميس.