احتفال شعب مصر بعيد الميلاد المجيد بعد غد له فرحتان الأولي باستعادة الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية المرقسية شبابها وروعتها وجمالها بعد أن أزال ابناء مصر آثار الاعتداء الاثيم عليها وعلينا والانتهاء من اصلاح كل الكنائس التي تعرضت لبعض الأضرار وفاء لعهد قطعه الرئيس عبدالفتاح السيسي علي نفسه وأن أخوتنا المسيحيين سيستقبلون أخوتهم المسلمين لتلقي التهنئة بالعيد المجيد.
أما الفرحة الثانية فهي فشل المحاولات الخبيثة للايقاع بين ابناء الشعب المصري بإصدار قانون أمريكي لترميم الكنائس في مصر ورفض قيادات الكنيسة لهذا القانون وقبل ذلك رفض أية تدخلات خارجية بين ابناء الشعب المصري ومحاولات ضرب وحدتنا وتماسكنا لأن العلاقة بيننا لا تحتاج إلي ترميم أمريكي أو أوروبي أو من أي جهة علي وجه الأرض. وأن ترابطنا أقوي من أي محاولات للوقيعة بيننا. كانت قيادات الكنيسة سباقة في تجاوز الأزمة وواثقة كل الثقة بأن الأمور سوف تعود إلي سيرتها الأولي من التواصل والمحبة.
أعود إلي فرحتي الشخصية في استعادة ذكرياتي الجميلة واحتفالاتنا بأعيادنا معا وتبادل إهداء الكعك وحلوي المولد النبوي الشريف وكعك عيد الميلاد المجيد ، أتذكر أيضا زيارتنا المتبادلة التي لا تنقطع للسؤال والاطمئنان علي أسرنا أتذكر من سافر منهم إلي أمريكا للدراسة لكنهم ظلوا هناك منهم الدكتور مكرم واشقاؤه مارسيل وراشيل وصديقي نظمي ناشد المهندس المقيم في ألمانيا زميل وصديق الدراسة لهم مني كل تحية وتهنئة بالعيد المجيد.