مواجهتان من العيار الثقيل تجمعان الاهلي والزمالك امام فريقين من المغرب لا يقلان قوة عن قطبي الكرة المصرية.. واحدة في دوري الابطال الافريقي والاخري في الكونفيدرالية.. يحتاج الاهلي والزمالك للفوز للعبور الي المرحلة الاكثر صعوبة والتاريخ لن يقف الي جوارهما بل سيكون الاصرار والتركيز الطريق الوحيد لهما اذا ارادا التأهل .. بصراحة لايمكن التوقع بمن يتأهل لان ال 90 دقيقة المقررة هي من ستؤهل الافضل والاحسن الفوز عطفا علي نتيجة مباراتي الذهاب والاياب .
الاحلام المصرية تتمني الفوز لممثلي الكرة لكن الآمال وحدها لا تكفي ولابد ان يكون هناك معطيات لاثبات الافضلية وايضا تحقيق الفوز وربما يكون كلامنا من باب التفاؤل بان يفوز الاهلي ويعود الزمالك بالانتصار لكن كيف يتحقق ذلك واحوال الكرة المصرية مازالت في صندوق الاسعافات الاولية التي تداوي جراح الكرة دون تدخل جراحي محترم من القائمين علي اللعبة.. الاهلي بالفعل في مرحلة حرجة من المرض ونفس الحال للزمالك رغم تصدره لبطولة الدوري المحلي الا ان الوضع بصراحة غير مطمئن لانه يتفوق علي الفريق المريض الاهلي.. عليالعموم كل الامنيات لقطبي الكرة للفوز والانطلاق للمرحلة الاخطر في البطولة وان كانت الفرصة للزمالك افضل بكثير لان الاهلي سيلعب امام بطل المغرب بدون مدير فني.
الفوز الذي حققه المقاولون العرب امام الاهلي كان مستحقا وكان هدية من اللاعبين للمهندس محمدعادل احد اقوي الشخصيات الرياضية في عالم الكرة داخل مصر ولا يستفيد منه احد ولا من خبراته ولا قدراته التي اثبتت يوما بعد يوم بانه يعلم في علوم الكرة اكثر بكثير من شلة المحللين والمفسدين في الكرة المصرية.. واكيد كان الفوز هدية للمعلم حسن شحاته الذي ادار مباراة الاهلي قبل ان تلعب رسميا بايام ووضع خطة المباراة والسيناريو بتكتيك ¢معلم¢ افريقي دولي محترم .
في الشرقية عندما ينهزم فريق الكرة تكون المسئولية علي الجهاز الفني والمشرف علي الفريق يسري سلام وعندما يكون الفوز يعود الفضل لرئيس النادي حمدي مرزوق وخطته المحكمة واختيار التشكيل .. امور غاية الغرابة في نادي الشرقية الشهيرة باعلي نسبة جماهير في المحافظات المصرية .