استقرت الأمور داخل المنتخب الوطني الأول بعد إعلان أسماء الـ 23 لاعباً الذين يخضون المعارك الكروية في الجابون.. والوسط الكروي ينتظر مفاجآت في الأيام القادمة.. أما الذين تم استبعادهم بقرارات من الجهاز الفني كان عليهم علامات الاستفهام عند اختيارهم رغم أنهم من أصحاب المهارات العالية وأثبتوا وجودهم في مراحل سابقة.. وكنت حزيناً جداً لاستبعاد مهاجم النادي المصري أحمد جمعة وأرجو ان يكون ذلك حافزاً له لمواصلة صورته الطيبة في المباريات ويحافظ علي مستواه وأعتقد ان فرصته قائمة في المرحلة المقبلة مع الوضع في الاعتبار ان المفاجآت واردة أيضاً.. ومع ذلك نتمني ان تكون التجربة المقبلة للفريق الأول والتي تقام غداً مع المنتخب التونسي الشقيق مفيدة للمنتخب يجرب فيها كوبر طريقة اللعب التي يضعها في الاعتبار عندما يواجه مالي يوم 17 يناير الحالي في افتتاح مباريات مصر في الأم الأفريقية.
أخيراً أصبحت كل الأمور الخاصة بالتحكيم في يد الكابتن عصام عبدالفتاح بعد قرار مجلس إدارة الاتحاد وأتمني ان يدعم اللجنة بعناصر شابة قادرة علي العطاء خاصة ان هناك مجموعة من الحكام الدوليين المتقاعدين أصحاب التاريخ الحافل بالانجازات وأتمني ان تتكاتف أسرة التحكيم مرة أخري وتعود إليها روح الأسرة الواحدة لأن التحكيم في أشد الحاجة إلي الاستفادة من جميع الحكام السابقين أصحاب الخبرات لكي يقوموا بتأهيل الحكام الجدد ويستفيدوا من هذه الخبرات وهذا لن يتم إلا بعد عقد جلسات يدعو لها عصام عبدالفتاح أقطاب التحكيم أمثال جمال الغندور ورضا البلتاجي وعبدالستار علي وغيرهم من الأسماء اللامعة في عالم التحكيم.
كما أريد من اللجنة الرئيسية إعادة النظر مرة أخري في لجان حكام المناطق من أجل إعادة الروح مرة أخري لهذه اللجنة التي أصبحت الآن في أشد الحاجة إلي تغيير الوجوه إلي الأحسن والأفضل.
الزمالك منح الثقة مرة أخري لمحمد حلمي لكي يواصل المسيرة مع الفريق الأول لكرة القدم وترك له مجلس الإدارة حرية الاختيار ونتمني الاستقرار والهدوء لجهاز الكرة في الزمالك.. وأنا شخصياً سعيد جداً بتواجد إسماعيل يوسف مديراً للكرة لأن تيجانا صاحب تاريخ كبير وهو من الجيل الذهبي للكرة المصرية الذي شارك في نهائيات كأس العالم بإيطاليا عام 1990 فضلاً عن البطولات العديدة مع الزمالك وإسماعيل يوسف مكسب كبير للزمالك في أي موقع.
الأندية تستعد هذه الأيام لفترة الانتقالات الشتوية من أجل تدعيم صفوفها وإنني أطالب من الأندية الصاعدة حديثاً للأضواء والشهرة ان تستفيد من فترة التوقف من أجل إعادة النظر في كل أمورها الفنية حتي تعود للمسابقة بعد انتهاء بطولة أفريقيا أكثر نشاطاً وتحقق النتائج التي يجعلها تهرب من العودة مرة أخري لدوري المظاليم.
اختار اتحاد الكرة كوكبة من المديرين الفنيين الجدد لتولي مسئولية تدريب المنتخبات المختلفة ومنهم هاني رمزي لمنتخب المحليين وهو من العلامات البارزة في سماء الكرة المصرية وصاحب فكر ثاقب وحتي الآني يصادفه سوء حظ في دنيا التدريب ونتمني ان يقدم هاني رمزي شكلاً متميزاً في المرحلة الجديدة. نفس الشيء حمادة صدقي ليس جديداً علي المنتخبات فهو من العناصر التي ساهمت في البطولات وهو ضمن الجهاز الفني الذي كان يقوده شوقي غريب في كأس العالم بالأرجنتين وحصد المنتخب برونزية ثالث كأس العالم وهو أكبر انجاز للكرة المصرية في تاريخها وشارك حمادة صدقي مع جهاز الانجازات بقيادة حسن شحاتة الذي حصد 3 بطولات أفريقية متتالية فضلاً عن مشاركته الايجابية في تدريب العديد من الأندية وأفضل نتائجه مع نادي سموحة.
وعلي ماهر هو مدرب واعد وصاحب تاريخ شارك في جهاز البطولات مع النادي الأهلي.. كل التوفيق للأجهزة الفنية الجديدة للمنتخبات.