الأهرام
أشرف ابراهيم
كوبر وأبوريدة وحياتو
من منا لا يتمنى فوز منتخبنا بأمم افريقيا المقبلة والتأهل إلى نهائيات كأس العالم حتى وان كان لاعبا يستحق الانضمام لقائمة المنتخب التى ستخوض البطولة وتم استبعاده أو مدير فنى وطنى كفء يرى أنه الأجدر بتولى تدريب المنتخب بدلا من الأجنبى الذى يكبد الدولة آلاف الدولارات ،ولكن ليس معنى ذلك ان يكون كوبر المدير الفنى للمنتخب فوق النقد فالقائد الناجح يبحث عن معارضيه قبل مؤيديه لأنه ربما رأى معارض يهديه للصواب، فكما ان اختيار قائمة اللاعبين حق اصيل للمدرب أعتقد أيضا أنه ملزم بواجبات فى مقدمتها الطموح الذى يسعى إليه فى أمم أفريقيا سواء الفوز بالبطولة أو الوجود فى المربع الذهبى على الأقل وإلا سيكون كوبر ورفاقه فى نزهة على نفقة الدولة، ويؤكد ذلك تصريحاته بأنه سيحاول الفوز بالمباريات ولم يقطع على نفسه عهدا يتم محاسبته عليه ماديا أو أدبيا مثلما يطالب بحقوقه كاملة حتى لو تمت إقالته خاصة بعدما تردد ان الجبلاية لا تلزمه بأى شيء فى أمم افريقيا بحجة ان لاعبى المنتخب يشاركون للمرة الأولى فى بطولات افريقية وانها بمثابة فترة إعداد للتصفيات المؤهلة لكأس العالم، فإذا كان الأمر كذلك فنفس هؤلاء اللاعبين سيشاركون لأول مرة فى كأس العالم لو تأهل المنتخب اللهم إذا كان الهدف التمثيل المشرف بعد 28 عاما غيابا عن المونديال.

ــ حالة من الرعب تنتاب اتحاد الكرة بعد قرار جهاز حماية المنافسة ومنع الاحتكار بتحويل عيسى حياتو رئيس اتحاد الكرة الأفريقى «الكاف» للنيابة العامة بعدما اعطى بالمخالفة للقانون حقوق بث بطولاته لشركة فرنسية، فبدلا من ان يحشد هانى أبو ريدة رئيس الجبلاية رأيا عاما من الدول الأعضاء بالكاف خاصة المشاركة بالبطولة ضد حياتو الذى هدد بإقصاء المنتخب الوطنى من البطولة فى حالة بث التليفزيون المصرى البطولة تقام بالتوسل للكاف من أجل الصفح والمغفرة تولا عزاء للقانون والمشاهد المسكين... وتحيا المصالح.

تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف