حالة من الاستياء والتخوف تسود القطاع السياحى بعد أن تزايد عدد الاستقالات من عضوية لجان تسيير الأعمال للغرف والاتحاد، وهو الأمر الذى أصبح يوحى للمستثمرين والعاملين فى القطاع السياحى بأن القطاع الخاص أصبح بلا قيادة تتولى إدارة مصالحه والمحافظة عليها فى ظل الظروف القاسية جداً التى يعيشها القطاع منذ ست سنوات.
ويعتبر البعض أن الأمر أصبح مقلقًا، وأن السياحة أصبحت فى مهب الريح وبلا تنظيمات مهنية مستقرة. لقد مرت ستة أشهر على حل مجالس إدارة الغرف السياحية والاتحاد، وكان من المفروض أن يتم إجراء انتخابات جديدة لاختيار مجالس إدارة جديدة بالطريق القانونى، إلا أن هذا لم يتم حتى الآن بسبب عدم إصدار وزارة السياحة اللائحة الجديدة لانتخابات الغرف والاتحاد، خاصة أنه ما زالت هناك عدة دعاوى قضائية متداولة فى دوائر القضاء، وهى تظلمات لإعادة مجالس الإدارة القديمة المعزولة ومما لا شك فيه أن الوضع الحالى، يضر بقطاع السياحة ضرراً بالغاً ومن مصلحة الجميع سرعة الدعوة لإجراء الانتخابات، وتشكيل مجالس إدارة جديدة للغرف والاتحاد، ليكون سنداً قوياً لوزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة للجهود المبذولة لعودة الحركة السياحية لمصر.