الأخبار
ممتاز القط
كلام يبقي
الحفاوة الكبيرة التي استقبل بها الرئيس عبدالفتاح السيسي داخل الكاتدرائية خلال احتفالات مصر بأعياد الميلاد كانت أبلغ رد وتأكيد علي روح الوحدة التي تجمع أبناء مصر من مسلمين وأقباط وكانت أيضا جزءا من استفتاء علي مدي ما يكنه شعب مصر للرئيس من محبة وتقدير.
جاء إعلان الرئيس عن إنشاء أكبر مسجد وأكبر كنيسة في العاصمة الجديدة تأكيداً علي لحمة وطنية خالصة تنفرد بها مصر وقدسية روح دينية تعلي كلها كلمة الله.
كانت مفاجأة لأنها تأتي في أعقاب تنفيذ أكبر مشروع لإعادة بناء وترميم كل الكنائس التي أضيرت من قوي الشر والإرهاب والتي كانت ولاتزال تسعي لشق الصف وزرع روح البغض والكراهية بين أبناء الشعب الواحد.
ولأن مشروع الترميم تم بمتابعة دقيقة من الرئيس جاء تحديده بأن هناك كنيستين لم تكتمل لوحاتهما الزيتية. وهو تحديد يؤكد طبيعة الرئيس في معرفة كل صغيرة وكبيرة في أي موضوع يتحدث فيه وإذا كان الرئيس يتميز برغبته الدائمة في سرعة التنفيذ لأي مشروع أو إجراء يتم كان تحديده لمدة عام لتنفيذ المشروع الجديد.
هنا أود أن أطرح فكرة أن يكون هذا المشروع رسالة للعالم كله تعلن روح وحدة فشلوا في أن ينالوا منها وذلك من خلال تعميم مسابقة عالمية تنشر وتعلن في جميع دول العالم لوضع تصميم معماري متكامل للمسجد والكنيسة والمجمع الحضاري الذي أعلن عنه الرئيس،
كما تشمل المسابقة العالمية دعوة كل المؤسسات والهيئات الدينية الإسلامية والمسيحية للمساهمة في تبرعات المشروع والترويج له عالميا بما في ذلك الأزهر والفاتيكان ومنظمة العالم الإسلامي والمنظمات المسيحية. والإشارة إلي أن الرئيس كان أول المتبرعين. نريده مشروعاً معمارياً يقول للعالم كله إن مصر شعب واحد لذلك أعتقد أن عاماً واحداً ربما لا يكون كافيا. المهم هو أن يتم تحت بصر وأعين ومساهمات العالم كله.. يارب احرس مصر التي يعبد شعبها رباً واحداً ويجمعه قلب واحد في الشدائد والمحن وأيضا في الأفراح.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف