الجمهورية
ضياء دندش
ربنا.. يفرح قلبك
والله العظيم تلاتة ما عارف أكتب إيه واللا إيه عما يفعله كل يوم الرئيس السيسي. سواء مع البلد أو مع الشعب.. الخميس الماضي تفقد الرئيس الأسطول الجنوبي لمصر بالبحر الأحمر. وياجمال النبي علي رجالة القوات الخاصة البحرية.. حاجة تفرح القلب وتطمن إن مصر عمرها ما تفضي من رجالتها اللي ياكلوا الزلط عشان خاطر عيونها.. وبصراحة شديدة لا أشاهد السعادة الحقيقية في عيني الرئيس إلا وهو بين رجال القوات المسلحة في أي موقع وتبدو علامات الراحة النفسية علي ملامحه.. وبدون مجاملة معاه حق لأنها المؤسسة الوحيدة في البلد اللي ماشية زي الساعة المظبوطة وبتشتغل بما يرضي الله والوطن والشعب.. وفي اليوم التالي الجمعة أدخل الرئيس السعادة والفرحة علي قلوب المصريين بصفة عامة والمسيحيين بصفة خاصة كعادته حينما دخل الكاتدرائية المرقسية وهو يبتسم وقت صلاة عيد الميلاد برئاسة البابا تواضروس.. ليلتهب المكان بالزغاريد والهتافات التلقائية ويرتج المكان بالتصفيق والرئيس يقدم التهنئة لشعب مصر كله وليس للمسيحيين وحدهم.. ويقدم هدية العيد بإنشاء مسجد وكنيسة علي أعلي مستوي وأكبر مساحة بالعاصمة الإدارية ويبادر بالتبرع من ماله الخاص بحوالي ربع مليون جنيه للإنشاءات ليقدم القدوة للقيادة الواعية. ويضرب المثل علي أن القائد يتقدم الصفوف دائماً.. ووجدت نفسي أهمس "الله يقويك ويفرح قلبك زي ما فرحت المصريين.. وجبرت بخاطر الجميع".
وفي نفس الليلة.. يسارع رجل الأعمال محمد أبوالعينين. بالتبرع بكل مستلزمات المسجد والكنيسة الجديدين من سيراميك وبورسلين وخلافه.. ودائماً يبادر أبوالعينين في الخير لمصر ولا يتأخر عن تقديم المساعدة علي المستوي السياسي والاجتماعي والاقتصادي والوطني.. ثم يتقدم المهندس حسين صبور. ورجل الأعمال محمد المرشدي وتتوالي السلسلة اقتداءً بالرئيس في أبلغ رد علي كل عمل إرهابي وكل خسيس من الإخوان والسلفيين و"النشتاء" واللي زيهم!!
نعم.. أكتب بتعليمات
** تصوروا أن الزميل إبراهيم عيسي بيقول إن ضياء دندش بيهاجمه بتعليمات.. ولا تعرفوا ضحكت قد إيه.. لأن "هيما" من بدايته لحد نهايته ملك التعليمات من هنا ومن هنا ومن هناك.. أما أنا فأقر وأعترف بأنني فعلاً أكتب بتعليمات من الشعب والناس فقط. وفقط.. وهذا يشرفني ويسعدني. وتاج علي راسي. وشرف كبير لا أستحقه. ولذلك ولله الحمد علي الستر والصحة لا عندي حساب في البنك ولا قصر في كومباوند. ولكن شقة إيجار قديم في المعادي. وشقة "محندقة" في العجمي اشتريتها من تاني مسلسل كتبته.. أما حبيب قلبي "هيما" الثائر الأعظم والمعترض علي نفسه. فقد تلقيت رسالة علي الواتس بأنه اشتري فيللا جديدة مبروك عليه رقم "128-أ" في كومباوند توباز بالعين السخنة. مساحتها 236 متراً. ودفع ثمنها كاش "2.6 مليون جنيه" بشيك مقبول الدفع علي بنك عودة. وأن حسابه الشخصي بلغت قيمته 19 مليون جنيه علي حسابين ببنك عودة. وشهادات قيمتها "2.7 مليون جنيه" ببنك قطر الوطني.. وربنا يزيده كمان وكمان في الفلوس. ويحرمنا منه في توليع البلد وتسخين الناس. والدنيا السودة اللي عيشنا فيها.. والحمد لله عمري ما كدبت فيما كتبته عن علاقته بالبرادعي. الذي اعترف صوتياً بالتسريبات علي قناة صدي البلد بما كتبته من سنين.. ووحياة أبوكم حد يقولي مين هي "نوف عبدالعزيز" وبالمناسبة هي قطرية؟!!
وبعد ما ربنا خلصنا من "ولا إبراهيم ولا عيسي".. حملت الراية لميس الحديدي. وهاتك يا "ولولة" وهي من نفس العينة. والله يرحم أيام جمال مبارك ومحمود محيي الدين. والذي منه.. وبإذن الله ربنا ها يقوينا لحد ما نخلص منها وبدون تعليمات.. وربنا يشفيها من دماغها!!
أما صبي الرقاصة في الهرم سابقاً إللي كان بيلعب أوكورديون وصورته علي المواقع خلف إحدي الراقصات والذي أصبح مذيعاً بقدرة قادر علي قناة "أون" وتم طرده. ثم عاد في عهد رجل الأعمال الوطني أحمد أبوهشيمة. ومش عارف هايقلد طارق نور وهايسيب "صبي العالمة" اللي بيتطاول علي الرموز بمنتهي قلة الأدب لحد إمتي. وعلي فكرة أقوله "يابوهشيمة" بلاش تضيع اللي بتعمله.. إخلص منه بدري بدري.. وطاوعني هاتكسب!!
الله يرحمك .. يا محمود
** لم تنزل دمعة من عيني علي حد في الوسط الفني إلا أحمد زكي ووائل نور ومحمد كامل ومحمود عبدالعزيز.. لأنني كنت علي علاقة صداقة معهم.. ومساء السبت الماضي بكيت بحرقة علي صديقي وعشرة عمري 25 سنة. رجل الأعمال محمود دسوقي. زوج عزة مجاهد. ابنة صديقتي "فيفي عبده".. كان "محمود" الرجولة بمعناها وحجمها الحقيقي.. وكنت أطمئن عليه في مكالمة منذ أسبوع.. ولكنه لا يغلي علي اللي خلقه.. الله يرحمك يا محمود ويصبر بنتك "شهد".
مين .. دخلهم؟!!
** يعني إيه شوية ألتراس زملكاوي يقتحموا استاد القاهرة وهاتك يا شتيمة وسفالة؟!.. مين سابهم يدخلوا؟!.. وأفتكر أن هناك حكم محكمة بأنهم محظورة وإرهابيون.. والنبي حد يرد عليَّ أحسن خلاص هاطق في أي حد؟!!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف