يجب أن نعتبر نتيجة المباراة الودية التجريبية التى أقيمت بين منتخبنا الوطنى لكرة القدم مع شقيقه التونسى أنها فى الأول والآخر تجربة كشفت للجهاز الفنى المستور عن اللاعبين قبل ان يخضوا بطولة الأمم الافريقية التى ستقام بعد أيام، وبالتأكيد المباراة كانت مفيدة للمنتخبين على صعيد الإعداد النفسى قبل ان تكون مهمة للإعداد البدنى والخططي، ومن ثم يجب ألا نعتبرها نهاية المطاف، فنحكم على نتيجتها بأنها قد تكون مقياسا للفوز بالبطولة الافريقية التى اعتبرها اقوى البطولات على الاطلاق، واتوقع ان تحدث بها مفاجآت كثيرة فى النتائج والأداء، خاصة من المنتخبات التى يعتبرها البعض ضعيفة. لذلك احذر منتخبنا الوطنى من التهاون واللعب على نغمة التاريخ التى ذوبتها جغرافيا النتائج!
أناشد المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة برفض الاستعانة بمدربين أجانب للأندية او المنتخبات الوطنية، ليس حفاظا على المال العام فحسب، ولكن لإجبار المسئولين الذين يورطون البلد فى اختيار مدربين لا يصنعون شيئا إلا الحصول على أموال من قوت الشعب، بضرورة التراجع عن قراراتهم والاستعانة بالمدربين الوطنيين الاكفاء وهم كثر عندنا! وأود أن اسال النادى المديون بـ80 مليون جنيه.. هل من الأفضل ان تسدد ديونك ام تستورد مدربا اجنبيا بالدولار المولع بالأسواق!
الفرقعة الإعلامية المثارة حاليا حول حقوق البث الفضائى لبطولة الأمم الافريقية ستنتهى على فشنك، لأن عقد البث حق بقوة القانون ومن يخترقه يعاقب، والأيام المقبلة ستثبت صحة هذا الكلام وارجو من الذين ينفخون فى النار ان يكفوا عن النفخ!
محمد فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان قال فى آخر مؤتمر صحفى له إن قانون الرياضة بات جاهزا بعد ان تمت مناقشة كل بنوده داخل اللجنة، ولا يتبقى إلا أن يحدد الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان موعدا لطرح القانون للمناقشة امام اللجنة العامة. فهل ينجح رئيس البرلمان فى إحراز هدف مبكر مستغلا استقبال الكرة التى مررها له رئيس لجنة الشباب والرياضة كى تفوز مصر بقانون ينقذ رياضاتها من الغرق.
هو موظف بدرجة لاعب كرة.. هكذا قال مؤمن سليمان مدرب سموحه فهل يفهم اللاعبون ذلك؟!